في ذكرى ميلاد زينات صدقي.. الفنانة اللي أهلها ماعترفوش بفنها

يوم 4 مايو هو ذكرى ميلاد زينات صدقي.. الفنانة الجميلة اللي كان ليها طلة مختلفة ومميزة، وواحدة من أهم وأبرز فنانات الكوميديا في السينما المصرية، وقدمت لنا أكتر من 150عمل فني، ما بين المسرح والسينما خلال مسيرتها الفنية، وأضافت للكوميديا وللفن وللسينما بشخصيتها المبهجة اللي كل الناس حبتها.

ورغم المسيرة الجميلة دي، إلا إن حياة زينات الشخصية كانت مليانة صعوبات ومآسي قبل ما تبقى واحدة من أهم نجمات الكوميديا في جيلها.

في واحد من اللقاءات التلفزيونية، في أوائل السبعينات، ظهرت الفنانة زينات صدقي وهي في عمر 61 سنة، عشان تتكلم عن المعاش الاستثنائي اللي حصلت عليه من الدولة مع كبار الفنانين وقتها، ووصفت فرحتها وقتها بأنه “حلم يقظة”.

كلام زينات في اللقاء ماكنش “كوميدي” زي ما الجمهور متعود منها، وبصت للكاميرا ودعت دعوة بملامح حزينة: “أقول لقرايبي اللي بيلوموني ومتبرأين مني لحد دلوقتي نفسي يشوفوني، واقولهم اللهم انصر الفنانين على أهلهم اللي مبيعترفوش بالفن”.

ولما قالتلها المذيعة أن كل اللي بيشوف الدولة بتكرم الفنانين لازم يفتخر بأي قريب له بيقدم رسالة بالفن، فـ زينات ردت عليها: “لأ مالهمش دعوة هما بالكلام ده”.

 “عوّض عليا عوض الصابرين يا رب”

زينات اللي اسمها الحقيقي زينب محمد سعد، منعها والدها من استكمال تعليمها، وجوّزها حد من قرايبه غصب عنها وهي 13 سنة، وانفصلت عنه بعد سنة واحدة بس من معاناتها مع سوء معاملته لها.

“يعنى أنا اللى هفضل كده من غير جواز؟ ده حتى مش كويس على عقلى الباطن يا إخواتى”

وبعدها اتجوزت ابن عمها، وكان عمرها 15 سنة وكان أكبر منها بـ 10 سنين، والجوازة ماكملتش كتير برضه وانفصلت عنه، وبدأت تشق طريقها في الفن رغم رفض أهلها وعدم اعترافهم بالفن.

غنت في الإسكندرية، وشجعتها صديقتها للسفر للقاهرة، وقيل إنها سافرت لبنان وغنت في كازينوهات بيروت.

“أنا قلبى ليك ميال ولا فيه غيرك ع البال إنت وبس اللى حبيبى.”

اشتغلت في المسرح وقدمت مسرحيات كتير، وارتبط اسمها بفرقة نجيب الريحاني، وقدمت مسرحيات مع إسماعيل ياسين وأبو السعود الإبياري، واعتزلت المسرح سنة 1960.

“إنت شايفنى ناقصة رجل ولا إيد، ولا يمكن عورة ولا خرسا”

وبعدها توجهت للسينما، ومعها خبرة المسرح وخفة دمها؛ وقدمت أكتر من 150 فيلم. كان من أبرزهم (الست نواعم، الأنسة حنفي، أربع بنات وضابط، رجل وامرأتان، السراب، معبودة الجماهير، أشجع رجل في العالم، عريس مراتي، حب في حب، المجانين في نعيم، المليونير الفقير، العقل زينة، عفريتة هانم، المجنونة، فايق ورايق، قطر الندى، بلدي وخفة، غزل البنات، جمال ودلال، بحبح باشا، ابن حميدو، الستات مايعرفوش يكدبوا، بنات حواء، تمر حنة، وكانت آخر أعمالها الفنية، فيلم بنت اسمها محمود» سنة 1975.

“أنا زينات المصرية خفة ودلع، أرتيست لكن فنية”

Related Articles

Back to top button