قبل افتتاحه لاستقبال الجمهور في 15 أكتوبر.. اعرف أكتر عن متحف الخزف الإسلامى
وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد هنو وجه بفتح “متحف الخزف الإسلامي” لاستقبال الجمهور بداية من 15 أكتوبر اللي جاي.. وده بعد 14 سنة من إغلاقه للتمريم ورفع كفاءته
وده كان خلال جولته التفقدية في متحف الخزف الإسلامي التابع لقطاع الفنون التشكيلية عشان يتعرف على مدى جاهزية المتحف لاستقبال الجمهور والأسباب اللي عطلت إعادة افتتاحه بعد نهاية أعمال المرحلتين الأولى والتانية من الترميم والصيانة.
وأكد وزير الثقافة إن المتحف يعتبر واحد من أهم المتاحف المصرية العريقة عشان بيحتوي على مجموعة رائعة من المنتجات الخزفية النادرة.
متحف الخزف الإسلامي المقام بقصر الأمير عمر إبراهيم في منطقة الجزيرة في الزمالك بيرجع تاريخه لسنة 1343 هجريًا أو أواخر الربع الأول من القرن العشرين الميلادي ومساحته حوالي 774 متر ومساحة الحديقة فيه حوالي 35592 متر.
والقصر اتبني عشان يجمع بين كذا طراز معماري فمثلا استحوى عناصره المعمارية من الطراز المغربي والتركي والأندلسي واتأثر بالطراز الكلاسيكي الأوروبي.. وبيحتوى على مجموعة قاعات ضخمة وفيه في وسطها القاعة الرئيسية واللي بتتمركز حوالين نافورة من الرخام الملون، والقاعة متغطية بقبة رئيسية وفيها مجموعة جميلة من شبابيك الازاز الملون.
وشبابيك الإزاز الملون دي من العناصر البارزة في العناصر الإسلامية ده غير العناصر المعمارية التانية المتنوعة زي الأسقف والحيطان اللي فيها زخارف نباتية وهندسية وكتابات في تشكيلات متداخلة.
والمتحف بيضم 315 قطعة من الخزف اللي بترجع لعصور مختلفة ومناطق انتاجها كمان مختلف، وكل قطعة فيهم بتمثل أساليب مختلفة وطرق صناعة وتقنيات مختلفة في كل حقبة وكل عصر من العصور التاريخية.
المتحف متقسم لعدد من القاعات ونافورة والقاعات كل قاعة ليهم ليها الطراز الخاص بيها وبتعرض مقتنيات مميزة وهما:
قاعة العصر الفاطمي:
والقاعة دي في الجنب اليمين من باب المتحف.. وإجمالى المعروض فيها 74 قطعة فنية معظمها بينتمي للعصر الفاطمى والقطع متنوعة بين أطباق وصحون وقوارير نفط وشبابيك قلل وأختام وقدور.. وقوام الزخارف فيها متنوع بين زخارف حيوانية وآدمية ونباتية وهندسية.
قاعة الطراز التركي:
ودي على الجنب الشمال من باب المتحف.. وفيها 12 فترينة مختلفة الأحجام ده غير فترينة واحدة كبيرة في وسط القاعة وبتحتوي القاعة على 96 قطعة فنية أثرية بينتموا للعصر التركي فى القرون 16-17-18 م.
قاعة الطراز المصرى المملوكي – الأيوبي – العثماني – الأموي:
وهي موجودة في القاعة اللي جنب قاعة الطراز التركي.. وفيها 6 فتارين مختلفة الأحجام بيعرضوا 39 قطعة أثرية اتصنعوا فى العصور المصرية المختلفة ما بين أيوبي – ومملوكي -وعثمانى – وأموي والقطع الأثرية بين شمعدانات وأطباق وسلاطين وبلاطات ومشكاوات وشبابيك قلل.
قاعة الأمير:
والقاعة دي واحدة من 4 أوض موجودة في الدور اللي فوق والقاعة دي بتتكون من أوضة خارجية وأوضة وسطى وحمام.. والأوضة الخارجية في القاعة دي فيها 5 قطع أثرية واحدة من المغرب بترجع للقرن الـ 18م والأربعة قطع الباقية عبارة عن قدور من صناعة مدينة الرقة في سوريا بزخارف مطمورة وبيرجع تاريخ صناعتها للقرن الـ 12م
والأوضة الوسطى فيها كنبه بزخارف بارزة فى الخشب ومدهبة وهى من أثاث القصر وفيه جانبها صندوق من الخشب المطعم بالصدف لحفظ المجوهرات والحاجات الغالية.
قاعات مقتنيات العصر الإيراني:
القطع الاثرية من الطراز الإيراني متنوعه فى أشكالها بين سلاطين وأباريق وبلاطات بأشكال مربعة أو نجمية وقدور وأطباق وصحون وكلها تنتمي إلي خزفيات فيها بريق معدني أو خزفيات مدينة سلطان أباد أما الزخارف فهى متنوعة وهى أما حيوانية أو كتابية وباللغة الفارسية أو زخارف نباتية.