أصل حكاية “سمكرة البني آدمين” وإزاي انتشرت في العالم!
بعد ما تم تشميع وإغلاق مركز “سمكري البني آدمين” واحتجازه على ذمة التحقيق 15 يوم حسب ما قال سامي سعد نقيب أخصائي العلاج الطبيعي، حصل جدل كبير بسبب نوع العلاج ده لإنه غير مضمون وممكن يسبب مشاكل صحية أو إعاقة خصوصا كمان بعد ما طلعت الفنانة “ساندي” وقالت “لما روحت وقلت له عن الأشعة، قالي أشعة إيه؟! إحنا هنظبطلك كل حاجة، وطقطق لي رقبتي، وبعدها بأسبوع تعبت وحسيت إني مش قادرة أقف، ونقلوني المستشفى، وعملت أشعة الدكتور سألني لو كنت عملت حادثة، قالي في مشكلة في النخاع الشوكي كانت هتجيب لك شلل رباعي”
وحذر نقيب أخصائي العلاج الطبيعي من المراكز الوهمية للعلاج الطبيعي اللي بيديرها غير المؤهلين، وقال إنه خريج سياحة وفنادق، ولكن والد سمكري البني آدمين قال إن معاه 5 شهادات من ضمنها المحاسبة والمهن الرياضية.. وده اللي خلى ناس كتير تسأل إيه أصل حوار سمكري البني آدمين ده؟ هل هو اشتغاله ولا علم بجد!
فيه نوع من العلاج بالطب البديل فعلا اسمه “المعالجة اليدوية، أو المياداة، أو الكيروبراكتيك، أو الإرجاع الموضعي للفقرات” وده بيعتمد على المعالجة بتقويم العمود الفقري باليد بدل من استخدام الجراحة أو الأدوية.
مؤسس العلم ده اسمه “دانيال ديفيد بالمر” أو دكتور بالمر واللي توفي سنة 1913، وهو أصله كندي وهاجر لأمريكا، وهو من أشد المؤيدين لأشكال تانية مختلفة من الطب البديل، وعارض أي حاجة مرتبطة بالطب زي التطعيم مثلا، وده لإنه كان بيعتقد إن جسم الإنسان عنده قوة شفاء طبيعية بتنتقل عن طريق الجهاز العصبي، ومن ضمن اقتراحاته إن في حالة إصابة أي عضو بأي مرض لازم يتعالج عن طريق معالجة العمود الفقري يدويًا.
وفي سنة 1895 كان بواب المبني بتاعه سمعه ضعيف وهو كان عنده نظرية إن ضعف سمعه ده كان بسبب تورم واضح في ضهره، فقرر يعالج ضهره وقال إنه استعاد سمعه بنجاح بعد كده، ولكن الدراسات السريرية أثبتت إن المعالجة اليدوية مالهاش أي فعالية محتملة غير علاج منطقة أسفل الضهر بس.
وبكده يبقى بدأ “دي بالمر” المعالجة اليدوية في القرن الـ 19 وبعدها ابنه “بي جي بالمر” ساعد في نشر المعالجة اليدوية في أول القرن العشرين وأسس كلية “بالمر” لتقويم العمود الفقري عشان يخرج أجيال بتمارس التخصص ده، ولسه لحد دلوقتي الكلية موجودة وبيتردد عليها طلاب كتير.
ولكن فضلت برضه المعالجة اليدوية عليها جدال لإنها بتتعارض مع الطب، “وصفت الجمعية الطبية الأميركية سنة 1966 ممارسة المعالجة اليدوية بأنها “عقيدة غير علمية” وقاطعتها.
ووفقا لموقع “WebTeb” فالمعالجة اليدوية بيتم استخدامها في الحالات دي:
1- آلام الظهر والحوض والرجلين
2- آلام العنق، والرأس والكتفين، والصداع النصفي والدوخة.
3- المشاكل التنكسية، زي داء الفقار وآلام المفاصل.
4- فقدان الاحساس، الوخز أو تنميل الأطراف.
5- الضرر الهيكلي الناتج عن حوادث السير، أو نشاط رياضي.
6- علاج آلام الضهر أثناء فترة الحمل
7- مشاكل في نمو الهيكل العظمي، وعلاج اعوجاج العمود الفقري، أو ممارسة الرياضة بشكل غير صحيح وحالات السقوط عند الأطفال.
ولكن بعض المواقع حذرت برضه من المعالجة اليدوية وقالت إنها ممكن تسبب بعض المخاطر زي:
1- ضغط الأعصاب أسفل العمود الفقري
2- نوع معين من السكتة الدماغية بعد المعالجة اليدوية للرقبة
3- الانزلاق الغضروفي أو سوء حالة الانزلاق الغضروفي الموجود
الجدير بالذكر إن مافيش أي كليات أو مدارس في مصر والعالم العربي بتعلم علم “الكايروبراكتيك” أو المعالجة اليدوية والمدارس الموجودة لتعليمه في أمريكا وكندا وأستراليا ومدة الدراسة فيها 4 سنين عشان يتم الحصول على تصريح مزاولة المهنة.