إزاي تبطل تعمل الناس شماعة لأخطاءك
اللوم من الحاجات المنتشرة بين البشر جدًا وأكتر وقت بيستخدموه فيها لما يكونوا حاسين أنهم مش عارفين يسيطروا عالموقف اللي هما فيه أو بالبلدي كده مزنوقين.. لأنهم مش بيبقوا عايزين يتحملوا المسؤولية.. تحمل المسؤولية شيء صعب وبيحتاج شجاعة.. ومش كلنا عندنا الشجاعة الكافية وأوقات بنلجأ للطريق الأسهل وهو إننا نرمي أخطاءنا وإخفاقتنا في الحياة على الناس التانية
مع إن هما ممكن مايكونش ليهم ذنب وحتى لو ليهم ذنب بسيط إحنا بس اللي مسؤولين عن تحسين حياتنا وتصليح غلطاتنا.. عشان كده في الموضوع ده هنقولك إزاي تتحمل مسؤولية أخطاءك لوحدك وفقًا لموقع betterhelp
لما بتعلق شماعة أخطاءك على ناس تانية أو على الحياة جايز ده ينجيك من موقف لكن ليه تأثيرات كتير سلبية علينا زي:
-بيخليك ماتتحملش المسؤولية وده هيخليك بعدين مش عارف تتطور في حياتك للأحسن ولا أصلا هتبقى عارف إن عندك مشكلة.
-زيادة القلق والتوتر: وهيخليك كمان تحس بالإحباط والعصبية دايمًا وده مش هيأثر على صحتك النفسية بس لا.. هيأثر كمان على صحتك العقلية والعاطفية في تعاملاتك.
-هدم العلاقات: لما هتفضل تلوم الناس كتير على حاجات مالهمش ذنب فيها ده هيخليهم يبعدوا عنك أكتر ويبقى فيه بينكوا مسافة لأنهم هيخافوا يتعاملوا معاك تاني وهيبقى صعب تحلوا المشاكل مع بعض.
طيب إزاي تتخلى عن لوم اللي حواليك والظروف؟
-لازم تبدأ في التركيز على إنك تحسن نفسك وتتحمل المسؤولية لوحدك بدل ماتفكر الناس التانية عملت إيه أو بتعمل إيه!.
-بص على الجوانب الإيجابية في حياتك والناس اللي فعلا بتساعدك أو بتقدملك الدعم لأن ده هيقللك الشعور بالإحباط والفشل.
-أسأل نفسك إزاي تحل المشكلة.. مش إزاي تهرب منها وخلي عندك حلول واضحة وقابلة للتطبيق تقدر تحققها.
-خلي عندك تواصل واضح مع اللي حواليك وأسألهم بشكل مباشر بدل ماتفترض وتتوقع حاجات من دماغك.
-خليك واعي بنفسك وانفعالاتك لأن ده هيساعدك تعرف إنت بتلوم الأخرين ليه هتلاقي أكيد سبب خفي جواك من خلال فهمك لمشاعرك وسلوكك وأفكارك وده هيخليك تتصرف بطريقة أحسن وتعرف توقف نفسك لما تحس إنك هتبدأ تلوم حد.
وطبعا ماتنساش إننا بشر أكيد هنغلط كتير طول ماحنا عايشين لأننا بنتعلم.. بس حاول تطور من نفسك وتصلح أخطاءك لأن ده فعلا اللي بيعمل منك إنسان كويس.. ولو ماقدرتش تعمل ده لوحدك ممكن تستعين بحد بتثق فيه يساعدك أو بمعالج نفسي يقدر يقولك ممكن تحل المشكلة دي إزاي.
