بمناسبة الدورة الـ32 من مهرجان الموسيقى العربية دي شوية لمحات عن تاريخ بداياته!
الأيام دي بدأ مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 32 من يوم 11 أكتوبر اللي فات وهيستمر لحد يوم 24 أكتوبر في دار الأوبرا في القاهرة وفي إسكندرية ودمنهور..
عشان كده حبينا نقولكوا شوية معلومات عن تاريخه وبدأ امتى وناخدكوا في رحلة زمنية سريعة بدأت من 93 سنة! وفقًا لموقع الموسيقى العربية
تحديدًا بدأت الفكرة سنة 1932م لما الدكتور “محمود أحمد الحفني”
اللي يعتبر أول مصري وعربي ياخد الدكتوراة في الموسيقى من ألمانيا سنة 1931م..
وحاول إنه ينظم مؤتمر دولي عن الموسيقى بيجمع كل الثقافات من كل البلاد وكان المؤتمر له شوية أهداف لخدمة الموسيقى زي تطويرها ودراسة الآلات الجديدة.. وكان المؤتمر مجرد محاولة على أمل إنه يتحول لمهرجان سنوي للموسيقى العربية.
وقدم وقتها الفكرة لعميد معهد الموسيقى العربية.. ومن حسن حظه إن رئيس الوزراء”إسماعيل صدقي” وقتها وافق على المؤتمر.
وفعلا المؤتمر تم افتتاحه رسميًا يوم 28 مارس 1932 واستمر 7 أيام وحضره حوالي 63 شخصية موسيقية عالمية وعربية
وفي ختام المؤتمر يوم 3 أبريل 1932 اتعملت حفلة الكرنفال اللي شارك فيها مجموعة من الفرق الموسيقية وكمان كان فيه فصول تمثيلية
عملها يوسف وهبي و فاطمة رشدي.
ولكن الحلم ماكملش زي مااتمنى دكتور “محمود أحمد الحفني “
بس بعد 60 سنة بتقرر بنته “رتيبة الحفني” إنها تحقق حلم باباها من تاني
سنة 1992م وفعلا ابتدت أول دورة من المهرجان يوم 23 نوفمبر 1992
وافتتحه وزير الثقافة وقتها وكان المهرجان بيحتفل بمرور 25 سنة على تأسيس فرقة الموسيقى العربية اللي عملت أول حفلة ليها على مسرح سيد درويش سنة 1968م.
والمرة دي شارك فيه 42 باحث من 13 دولة عربية وأجنبية على مدار 6 أيام.. وكان من ضمن التوصيات اللي خرجت بيها اللجان الخاصة بالمهرجان:
الحفاظ على التراث الفلسطيني من السرقة واعتبار التربية الموسيقية من الحقوق الأساسية للطفل
ومن وقتها فضل كل سنة يتعمل المهرجان في دار الأوبرا المصرية وبيتم دعوة المتخصصين في الفن والموسيقى من مصر والدول العربية وهدفه دعم الموسيقى العربية ودي نبذة عن بعض دورات المهرجان:
-سنة 1993م اتعملت الدورة التانية من مهرجان الموسيقى العربية وشارك فيه فنانين كبار زي الفنانة أصالة والفنانة أنغام والفنان التونسي لطفي بوشناق.. واتضاف في الدورة دي على هامش المهرجان مسابقة للمواهب الشابة في العزف على العود وبقت تتعمل المسابقة كل سنة
باستخدام الآلات العربية زي الناي والكمان الشرقي والقانون..
-وفي سنة 1997م اتعملت دورة جديدة للمهرجان وكانت المرة دي مسابقة المهرجان عن التخت الشرقي اللي شارك فيها عدد كبير من الدول العربية.. وشارك فنانيين كبار في الغناء زي الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي
-وفي الدورة السابعة للمهرجان سنة 1998م اتعملت مسابقة جديدة وكانت في الارتجال والتقاسيم على الآلات الموسيقية العربية.. وشارك فيه اكتر من 20 مطرب ومطربة من مختلف الدول العربية وكانت أول مرة يشارك فيها المطرب “كاظم الساهر”
-وفي الدورة الثامنة للمهرجان سنة 1999م كانت أول دورة تشارك فيها آلة “الستيار” وهي آلة موسيقية مشهورة في الهند وباكستان.. وشارك في الدورة دي من المهرجان 11 فرقة موسيقية مع فنانين كبار زي مدحت صالح وهاني شاكر.
-والدورة الـ 15 من المهرجان كانت مميزة لأن تم فيها تكريم الفنان الراحل “محمد فوزي” وإهدائها له
والسنة دي بيكمل مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 32 وبيهدي الدورة دي لروح الفنان الكبير “سيد درويش” وهيتم تكريم 19 فنان من ضمنهم الكينج “محمد منير”..- والفعاليات هتضم 48 حفل غنائي وموسيقي في 7 من مسارح دار الأوبرا وهما: النافورة، الكبير، الجمهورية، معهد الموسيقى العربية ، سيد درويش بالإسكندرية، أوبرا دمنهور والمسرح الصغير.
ومسابقة المهرجان السنة دي هتضم 4 أقسام:
– الأول: مخصص للغناء العربى للشباب من سن 17 لـ 40 وهايكون في 3 جوايز للفايزين بشرط إنهم يأدوا عمل لسيد درويش وعمل من اختيارهم
-التاني: مخصص للغناء العربى للأطفال من سن 6 لـ 16 وهايكون في 3 جوايز للفايزين برضه بشرط إنهم يأدوا عمل لسيد درويش وعمل من اختيارهم
-التالت: للعزف المرتجل على الات ( القانون ، العود ، الكمان ، الناى ، التشيللو ) بس عمر المتقدم يكون من 18 لـ 45 ولازم يعمل ارتجال حر
– الرابع:للتوزيع الموسيقى الاوركسترالي لجميع الأعمار لكن لازم المتسابق يوزع عمل لواحدة من مؤلفات سيد درويش والعمل اللي هيكسب هيحصل على جايزة مادية وهيتم عزفها في حفل الختام.