بين النطاعة والاستحقاقية.. إيه المفروض في العلاقات؟

إحساسك إيه لما تبقى قاعد بتحتسى القهوة بتاعتك في مكانك المفضل
و في الترابيزة اللي جمبك أعبث حدث في يومك..
خناقة بين واحدة شايفة إنه هو المفروض يعزمها وواحد شايف إنه مش ملزم.
تعالي نركن العبث ده على جنب و نجاوب على سؤال أعمق بكتير
إيه هي الاستحقاقية و إيه علاقتها بالنطاعة؟
الاستحقاقية باختصار هي شعورك ناحية نفسك بإنك تستحق حاجة
أكبر أو أحسن من دلوقتي من غير سبب منطقي.. لمجرد إنك شايف كده.
هات بقا العبث اللي حطيناه على جنب فوق ده وقولي
هو فعلا المفروض يعزمها؟
وهنا مش بتكلم عن العزومة في حد ذاتها بتكلم عن “المفروض”
إحساس الشخص إنه لازم اللي قدامه يعمل فعل معين
ده بيعمل ضغط مش منطقي على الطرف الثاني
وبيلزمه بحاجة ممكن جدا تكون مش مطلوبة منه.
وعشان نبقى شطار و كويسين ومش “استحقاقين”
محتاجين منضغطش على اللي بنحبهم
و نركز علي إحنا بنقدم لهم إيه أكتر من إحنا عايزين منهم إيه
ده طبعا مايتعارضش مع إننا نركز على حقوقنا .. بس الاعتدال حلو برضه.
طب ليه دايما الاستحقاقية بنسمع معاها كلمة النطاعة؟
ولو ماتعرفش النطاعة فهي الصفة اللي بتخلى الشخص يهرب ويتخلى عن “واجباته” ومسؤولياته الضرورية.
خدت بالك؟ مسؤوليته الضرورية .. مش المفروضة عليه “بلا سبب” من شخص استحقاقي مثلا.
طب نعمل إيه عشان ميتقالش علينا أنطاع؟
ببساطة محتاج تعرف إيه هي واجباتك وتلتزم بتنفيذها
وتتحمل مسؤوليتها و متهربش منها.
في النهاية لازم نفرق كويس بين المفروض و الواجب
و مننساش إن مافيش حاجة مفروضة في العلاقات
وإن المو ضوع نسبي وبييجي بالاتفاق.
والمرة الجاية لما تسمع خناقة في الترابيزة اللي جنبك ماتبقاش ترمي ودنك بقا.



