جراحون أمريكيون نجحوا في زرع كلية خنزير لإنسان
فريق من العلماء الأمريكيين الجراحين قدروا يعملوا عملية نقل كلية من خنزير معدل وراثيًا لإنسان والعملية نجحت كمان والكلى اشتغلت بشكل طبيعي من غير ما يرفضها جهاز الإنسان المناعي.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن عملية زرع الزرع تمت على سيدة كانت على جهاز تنفس اصطناعي وكان ميته إكلاينكيًا، وعيلتها وافقت على التجربة لإنها كانت عايزة تتبرع بأعضائها.
وتم تطوير الخنزير المعدل وراثياً واتسمي “غال سيف” عن طريق وحدة “رفيفيكور” التابعة لشركة “يونايتد ثيرابيوتكس كورب” وتمت الموافقة عليه من إدارة الأغذية والدواء الأمريكية في ديسمبر 2020 لاستخدامه كغذاء للناس اللي بتعاني من حساسية اللحوم ومصدر محتمل للعلاج البشري.
والجراح “روبرت مونتغمري” قال إن الكلى بدأت على طول تقريبًا في إنتاج البول والفضلات، خصوصا إن “الدكاترة بيعتقدوا إن الخنازير المعدلة وراثيا ممكن تبقى مصدر “مستدام ومتجدد” لزراعة الأعضاء.
وحسب “نيويورك تايمز” فنجاح التجربة دي ونجاح أي تجارب لزراعة الأعضاء هيحل مشاكل 100 ألف أمريكي في قايمة انتظار الزرع، واللي بينهم أكتر من 90 ألف شخص محتاج كلية.
وحسب موقع BBC تم ربط الكلى لمدة 3 أيام بالأوعية الدموية لمريضة ميته دماغياً وكان ظاهر عليها علامات ضعف الكلى. والنتايج أظهرت إن وظيفة الكلى كأنها طبيعية وبتنتج كمية متوقعة من البول كمان.
ولكن “نيويورك تايمز” أكدت إن نتايج الدراسة لسه ماتمش مراجعتها ونشرها لحد دلوقتي وإن دي نتايج أولية بس.
أما “ذا جارديان” قالت إن من أحدث الأبحاث لمعالجة نقص الأعضاء هي إدخال الخنازير من ضمن الحيوانات اللي يقدر يستقبل الإنسان منهم أعضاء وده لإن السكر الموجود في خلاياها هو غريب على جسم الإنسان بس الكلى المستخدمة كانت معدلة جينيًا عشان تساعد على القضاء على السكر وعشان يتجنبوا هجوم الجهاز المناعي.
والجدير بالذكر إن حلم زراعة الأعضاء من حيوان لإنسان أو زرع الأعضاء الخارجية بترجع للقرن الـ 17 وكان فيه محاولات كتير لاستخدام دم الحيوانات في نقل الدم، ومع بداية القرن الـ 20 كان الجراحين بيحاولوا يزرعوا أعضاء من قرد البابون للبشر، ده غير تجربة “بيبي فاي” وهي كانت تجربة لرضيع كان بيموت وعاش 21 يوم بقلب قرد حسب ما قالت الـ”جرديان”.