حاجات مهمة محتاجها الطفل من أهله ومش بيعرف يطلبها

كل يوم بنقابل ناس ونتعامل معاهم سواء في الشغل أو المدرسة أو الشارع.. وكل شخص له تصرفات وسلوكيات معينة بتدل على تربيته وأخلاقه.. وبشكل كبير بتدل أخلاق أهله كمان.. وعشان ماحدش مننا بيختار باباه ومامته.. فالطفل بيكون محتاج حاجات ومش بيعرف يطلبها.. والحاجات دي هي:

الحب والاهتمام:

– اللي بيحرك الإنسان دايمًا هي عاطفته وبينجذب للاهتمام.. عشان كده لازم الطفل يحس بالمشاعر دي من باباه ومامته لأنها بتأثر بعدين في تعامله مع اللي حواليه.

– والحب ممكن يكون له صور كتير زي مثلا: احتضانه أو تقبيله.. أو إننا نعترف إننا بنحبه من غير خوف إن ده ممكن يفسده.

الشعور بالأمان:

– أكتر حاجة الطفل بيدور عليها طول الوقت هو باباه ومامته.. وخصوصًا لو عمل حاجة غلط.. فالمفروض هما أول حد يفكر فيه مش يخاف منه.

– وإن يحس إنه مهما كان في مشكلة كبيرة فيه حد هيساعده ويخرجه منها.

تلبية الاحتياجات: 

– نهتم بتعليمه وصحته وثقافته.

– أو نجيبله حاجة بيحبوها ونفسه فيها.. بس بما يناسب حياتنا وظروفنا ونعلمه أنه يكتفي بالحاجة اللي معاه ويرضى عنها.

– وياحبذا لو نجيب للطفل الحاجة اللي بيحبها دي في صورة مكافأة لشئ حلو عمله.. هيتبسط أكتر ويتشجع يعمل الصح في نفس الوقت.

عدم تحديد المصير:

– الطفل مش ضروري يطلع نسخة كربون من باباه أو مامته.. وبالتالي لازم نحترم اختلاف شخصيته عننا.

– ممكن نسانده بنصيحةونقف جنبه .. ونساعده ياخد القرار اللي هيخليه مرتاح.

– نديله الحرية وفقا للقواعد والحدود اللي اتربي عليها.. لأنه مهما عمل هيرجع برضه لأصوله.

يعيشوا طفولتهم:

– لازم نبصلهم على أساس أنهم أطفال وطبيعي يغلطوا ويتعلموا.

– محتاجين يعيشوا سنهم باللعب والهزار ونشاركهم في ده.

– ومحتاجين نخصصلهم وقت يمارسوا فيه أنشطة بيحبوها وننمي هواياتهم.

التربية السوية: 

– النبتة الكويسة بتكون نتيجة بذرة كويسة.. يعني لو الأب بيعمل حاجة كويسة ابنه هيشوفه ويقلده والعكس صحيح.. شوف حابب ترزرع في ابنك وابدأ تعمله.

– بلاش مقارنات.. الأطفال نفسيتهم بتتأثر بالمقارنات ومش بيعرفوا يتقبلوا نفسهم ويدخلوا صراع مع الشخص اللي اتقارنوا به.

– ماينفعش يتعاقبوا قدام حد غريب.. وماينفعش يكون العقاب فيه أذى جسدي أو نفسي.

– وإن كل الحاجات اللي كانت بتضايقنا وإحنا صغيرين نحاول نعالجها.. مش ننقلها للطفل.

– التربية السليمة بتكون باحترام الأطفال لأهلهم  مش خوفهم منهم.

مساندتهم والاهتمام بصحتهم النفسية:

– وده ممكن يحصل لو اهتمينا بالمشاكل اللي عندهم حتى لو كانت بسيطة وتافهة من وجهة نظرنا.. ماينفعش نتفها ونقلل من معاناتهم.. لأن المشكلة الصغير عندهم إحساسها نفس إحساس مشاكلنا إحنا كمان.

– نسمعهم كويس ونعرفهم إنهم مش لوحدهم عشان يحبونا ومانخوفهمش إنهم يحكوا.

– ولو زعلانين ماينفعش ابدًا نتجاهل الزعل.. بل بالعكس نفكر معاهم إزاي نحل المشكلة.. ونحاول نفرحهم بقدر الإمكان.