حقايق أول مرة تعرفها عن 6 حلويات رمضانية

كتبت: ميار عيد

 

بنحب رمضان وبنستناه من السنة للسنة، علشان الأجواء الرمضانية والعزومات والتجمعات، وعشان حاجة مهمة أوي بتكون موجودة في كل العزومات تقريباً وهي الحلويات.

طيب تعرف الحلويات دي موجودة بقالها قد ايه؟ أو إيه أصلها؟

 

تعالوا نعرف ايه أصل الحلويات وموجودة من امتى وايه القصه ورا أسمائها، من أول الكنافة والبسبوسة لحد ما وصلنا لـ المتدحرجة والمتدلعة.

 

1- الكنافة 

أول حاجة هنبدأ بيها هى حاجة مشهورة جداً في رمضان وكل الناس بتحبها

وهي الكنافة.. جت إزاي بقى وأصلها؟

دي حاجة الناس مختلفين عليها علشان كده عندنا كذا رواية 

أول واحدة: بتقول إن أصلها عربية وتعتبر مشتقة من الفعل العربي “كا نا فا” يعني الرحمة وخاصة للفاطميين، علشان أول حد أتقدمتله الكنافة كان (معاوية بن أبي سفيان) لما كان والي على الشام كطعام للسحور لتمنع عنه الجوع، علشان كان بيشتكي من التعب والإرهاق في فترة الصيام فطلب من طباخه تحضير طبق حلو يساعده على صوم يوم رمضان فقام بتحضير الكنافة وهنا كانت بدايتها 

تاني واحدة: بتقول أن أصلها من العصر الفاطمي لما دخل المعز لدين الله القاهرة في شهر رمضان

تالت واحدة: بتقول إن الكنافة أصلها شركسي، وأن أسمها الأصلي هو “تشنافة” وأنهم جابوها لـ نابلس، بعد ما هاجروا من بلادهم بعد انتهاء حرب القفقاسية.

آخر رواية بقا: بتقول أنها ظهرت في عهد الخلافة الأموية، وصنعها طباخ الخليفة سليمان بن عبدالملك. 

ودي كانت بدايتها لحد ماوصلت دلوقتي لأنواع غريبة وجديدة زي الحاجات اللي سمعنا عنها السنادي : المدلعة (وهي بتجمع البسبوسة والكنافة)، المتدحرجة، المسخسخة، كنافة بالفستق والمانجا واللوتس 

2- القطايف 

السفرة متستغناش عنها سواء حلو أو حادق، نيجي الأول نتكلم عن ليه اتسمت قطايف؟ السبب أن الضيوف كانوا “يتقاطفونها”، فسموها فطيرة القطف لحد ما وصلت دلوقتي لأسم “قطايف”.. وفي برضه ناس بتقول علشان هي ملمسها شبه ملمس القطيفة.

وأصلها بقا الناس بتقول أنه بيرجع لحاجة من دول في ناس بتقول انها بترجع للعصر العباسي وناس تانية بتقول إنها بترجع للعصر الأموي وأن أول واحد أكلها هو الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك في شهر رمضان وإن هي بتساعد على الصيام علشان فيها سكر كتير.. وفي ناس بقى بتقول إن في العهد الفاطمي والمملوكي الناس كانت عاملة مسابقة وبتتنافس على تقديم أجمل حاجة للسلطان علشان ينالوا رضاه وساعتها في واحد عمل فطاير محشية بالمكسرات وزينها بشكل جميل فالناس كانوا يتقاطفونها من كتر ما طعمها حلو.

القطايف ممكن تتحط في أي مكان وممكن نحشيها بكذا طريقة زي أنها بدأت بالمكسرات والتمر والقشطة لحد ما وصلت دلوقتي للشيكولاتة واللوتس والصوصات المختلفة زي اللبان والفراولة والفستق  

3- أم علي 

قصة اختراع أم علي قصة غريبة شوية بنسميها غرام وانتقام.. بتبدأ القصة لما أتجوز السلطان عز الدين أيبك (أول سلاطين المماليك) زوجته التانية شجرة الدر، ولكن بعد فترة كان عايز يتجوز ابنة والي الموصل، فشجرة الدر زعلت وبرضه علشان تاخد السلطة قتلته وعن طريق إنها دست السم في أكله.

بس زوجة عز الدين أيبك الأولى “أم علي” مانسيتش إن شجرة الدر مش بس اتجوزت جوزها لاء كمان موتته، فقررت الانتقام منها ودبرت مكيدة ليها وقتلتها واحتفالاً بالنصر عملت أم علي حلوى جديدة عن طريق مزج أحلى مكونات مطبخ القصر دقيق وسكر وزبيب، ووزعتها على الناس في الشوارع.. ومن ساعتها عُرفت باسم “ام علي”.. ودي فضلت زي ما هي لحد دلوقتي.

 4- الكلاش أو الكلاج


الكلمة فارسية وأصلها هو كلمة “كلاجة أو كليجة” ومعناها الحاجة المدورة، القرص الصغير أو حلق الأذن وأتسمى كده علشان بيتعمل في قوالب خاصة مدورة علشان تدي العجينة الشكل المدور بتاعها.. بس في روايات تانية بتقول إنها عثمانية بيرجع تاريخها لمئات السنين وبالنسبة للقصة المعروفة أكتر هي كان اسمها “كل آش” ومعناها حلويات الورد وده علشان كانوا بيستخدموا ماء الورد وهما بيعملوها وأول مرة الحلوى ديه اتعملت كانت سنة 1489 لما السلطان العثماني طلب حلويات لشهر رمضان فقدموله الكلاج.. ولحد دلوقتي لسه بتتعمل وبتكون محشية حاجات مختلفة زي اللحمة المفرومة والجبنة والبسطرمة وكمان في رمضان ده شوفناها بشكل تاني وهو “المكشكشة”.


5- البقلاوة 

برضه حواليها قصص كتيرة.. اليونانيين والأتراك بيتصارعوا على أصلها، وكل واحد بيقول أنه ابتكرها.. لكن الرواية المعروفة أكتر هي أنها ترجع إلى ما قبل الدولة العثمانية، لما كانت بتتعمل في مطابخ الإمبراطورية العثمانية في قصر توبكابي في إسطنبول.. ويقال إن إسمها هو تحريف لاسم زوجة السلطان، واللي كان اسمها “لاوة” وهي اللي ابتكرتها.. وكمان في ناس بتقول إنها اتسمت كدة نسبة لكلمة بقوليات وده بسبب دخول الفول السوداني في إعدادها.

بالنسبة بقى لارتباطها بشهر رمضان وده علشان كانت بداية ظهورها في أواخر القرن السابع عشر والخامس عشر من شهر رمضان.. فعند الإفطار خلال شهر رمضان السلاطين اعتادوا يزوروا في الخامس عشر من رمضان قصر توبكابى مكان تحفظ عباءة النبى، وهناك بيوزعوا حلاوة البقلاوة على الانكشارية، التقليد ده فضلوا بيعملوه فى شهر رمضان لحد عصر السلطان عبد الحميد.

وفي منها نوع اسمه كل وأشكر 

وده لفت انتباهنا نعرف القصة ورا اسمه فلقينا إن يقال إن في شخص عملها في وقت ماكنش فيه حلويات كتير.. بعدها لقى طعمها حلو أوي فشكر ربنا إنه عملها.. بعدها باعها واشتراها ناس كتير أوي فشكر ربنا تانى ومن ساعتها أطلق عليها الناس لقب كل و أشكر.

6-البسبوسة

بدأت في الدولة العثمانية.. الدولة العثمانية زمان كانت مشهورة بصناعة الحلويات وابتكارها في قصر السلطان وبعد كده بينقلوها ويوزعوها لبقية أرجاء الدولة وهي دي الطريقة الي انتقلت بيها لمصر.. ومن ساعتها وهي محبوبة جداً وبقوا المصريين بيضيفولها بصمتهم زي أنهم يحطوا مكسرات أو قشطة أو فواكه.

وأصل أسمها جي من كلمة “بس” يعني بس السميد بالسمن، بمعنى إنهم بيمتزجوا سوا.

Related Articles

Back to top button