حكاية تطوير أجهزة بتقيس العرق للكشف المبكر عن للأمراض

في دراسة جديدة انتشرت في Journal of Pharmaceutical Analysis عن إزاي ممكن يحصل استخدام للعرق للتقييم اللحظي للهرمونات والمؤشرات الحيوية المختلفة.. وكمان في الكشف المبكر عن أمراض زي السكر والزهايمر.. وده بسبب إن العرق بيكون فيه مجموعة كبيرة من الإشارات البيولوجية ولو تم دمجه مع الذكاء الاصطناعي هيتم تحليل الإشارات دي واكتشاف الأمراض بدري.

الدكتورة دايان بوردين المشاركة في الدراسة قالت إن فيه بالفعل أجهزة بتراقب العرق ولكن اللي موجود دلوقتي عبارة عن لزقة بتستخدم مرة واحدة وبتقيس معدل التعرق وفقدان الصوديوم في الجسم.. لكن اللي شغالين عليه دلوقتي إن يبقى فيه أجهزة بتتلبس زي الساعات السمارت وتكون بتقدر تقيس مؤشرات الشخص من خلال العرق.. الحاجات دي لسة في النماذج الأولية.. لكن الباحثين شايفين إنهم في الطريق إنهم يقدروا يصنعوا ده… وفيه فعلًا باحثين شغالين على الخصائص الفسيولوجية للعرق وبيطوروا أدوات يقدروا من خلالها يقيسوا مؤشرات حيوية زي الجلوكوز والكورتيزول.

لو ده حصل هيكون مفيد جدًا.. لأنه هيسهل حاجات كتير زي مثلًا مرضى السكر اللي يقدروا من خلاله يعرفوا نسبة الجلوكوز من غير تحليل دم.. والرياضيين عشان يتعرف هما واخدين منشطات ولا لا.. ده غير إنه طبعًا أسهل من تحليل الدم والبول.

دلوقتي العلماء شغالين على تطوير الأجهزة اللي ممكن تقيس العرق.. ولو ده كمل واتطور فهيكون حاجة كبيرة لأننا هنقدر نقيس ونعرف حالات كتير لجسمنا من خلال بس ساعة بنلبسها.. حاجة كده زي الساعة السمارت بس هتكون بتقدر تقولنا أكتر بكتير