إمبارح بالليل كلنا تابعنا أخبار حريق سنترال رمسيس.. وتبعات ده على الاتصالات والإنترنت.. بس هو إيه حكايته أصلًا؟

الافتتاح

سنترال رمسيس تم افتتاحة سنة 1927 يعني من 98 سنة.. وده كان في عصر الملك فؤاد الأول.. ووقتها تم إجراء أول مكالمة هاتفية من الملك.
من وقتها فضل سنترال رمسيس مركز رئيسي للاتصالات على مر العصور وأهم مراكز الاتصالات والإنترنت في مصر.

ليه مهم؟

أهمية سنترال رمسيس كبيرة زي إنه بيحتوي على أكبر غرف الربط البيني في مصر.. والربط البيني هو طريقة ربط الشبكات ببعضها.. يعني كل شركة محمول عندها شبكة مستقلة.. وعشان المستخدمين يقدروا يتواصلوا بين الشبكات المختلفة، لازم الشبكات دي تتربط ببعض.. وعشان كده كان فيه مشكلة في الاتصال بين شبكات المحمول المختلفة.

كمان في سنترال رمسيس موجود وحدات استضافة البيانات ودي بيتم استخدامها في:
الحوسبة السحابية وهي ان فيه شركات وأماكن بتستخدم خدمات الكمبيوتر زي التخرين والسيرفرات عن طريق الإنترنت بدل ما تعمل سيرفرات في شركتها.

الأرشفة المؤسسية وهي حفظ الملفات والمستندات بشكل ضخم

وعلشان سنترال رمسيس بيمر فيه عدد كبير من كوابل الألياف الضوئية اللي بتوصل الإنترنت للمؤسسات والمنازل، فالحريق أثر بشكل مباشر على الإنترنت وخدمات البنوك في القاهرة ومناطق تانية.

سنترال رمسيس مش مجرد مبنى تاريخي، لكنه لحد النهارده بيقوم بدور حيوي في ربط مصر رقمياً، ووجوده بيأثر بشكل مباشر على الخدمات اللي بنستخدمها يوميًا من أول المكالمات لحد البنوك والإنترنت.