شفاء أول امرأة من الإيدز بعد زراعة خلايا جذعية
أعلن علماء يوم التلات 15 فبراير 2022 عن تسجيل تالت حالة شفاء في التاريخ لسيدة كانت مصابة بمرض نقص المناعة المكتسب “الإيدز” واتعالجت السيدة بعد الاستعانة لأول مرة بدم الحبل السري وده أسلوب علاجي جديد بيخلي العلاج متاح لعدد أكبر من المرضى.
وكانت السيدة الأمريكية مصابة بسرطان الدم أول سيدة وتالت شخص عالميًا يتعافى من فيروس “إتش أي في” المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” وحصل ده بعد ما خضعت لعملية زراعة خلايا جذعية من متبرع كان مقاوما بشكل طبيعي للفيروس.
وتم عرض حالتها وهي في منتصف العمر في مؤتمر عن الفيروسات الرجعية والعدوى الانتهازية في دنفر وتمت فيها الاستعانة لأول مرة بدم الحبل السري وهو أسلوب علاجي جديد بيخلي العلاج متاح لعدد أكبر من المرضى.
ومن وقت تلقيها لدم الحبل السري لعلاجها من اللوكيميا النخاعية الحادة وهو عبارة سرطان بيبدأ في الخلايا المكونة للدم في نخاع العظم وكانت أعراض الإيدز خامدة عند السيدة وخفت من الفيروس على مدار الـ 14 شهرمن غير ما تحتاج أدوية قوية لفيروس “إتش.آي.في” والمعروفة باسم العلاجات المضادة للفيروسات الرجعية.
وكان فيه قبلها حالتين وسبق لهم الشفا ولكن كانوا ذكور، وبعد ما تلقوا خلايا جذعية بالغة وده أسلوب مستخدم أكتر في عمليات زرع نخاع العضام.
وقالت شارون ليوين، رئيسة جمعية الإيدز الدولية في بيان “ده تالت إعلان عن تعافي لحالة مصابة بالطريقة دي وأول مرة يبقى امرأة مصابة بفيروس ’إتش.آي.في‘”.
وكانت حالة السيدة دي هي جزء من دراسة أكبر مدعومة من الولايات المتحدة تحت إشراف الدكتورة “إيفون برايسون” من جامعة كاليفورنيا- لوس أنجلس والدكتورة “ديبورا بيرسود” من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور.
وهدف الدراسة هو متابعة 25 مصاب بفيروس “إتش.آي.في” خضعوا لعملية زرع خلايا جذعية من دم الحبل السري لعلاج السرطان وحالات مرضية خطيرة أخرى.
والمرضى بيخضعوا في التجربة للعلاج الكيميائي في الأول عشان يتم قتل الخلايا السرطانية، وبعد كده الأطباء بيزرعوا خلايا جذعية مأخوذة من أشخاص عندهم طفرة جينية معينة وماعندهمش المستقبلات اللي بيستخدمها الفيروس لإصابة الخلايا. وبيعتقد العلماء إنهم بييطوروا بعد كده جهاز مناعي بيقاوم فيروس “إتش.آي.في” المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة.
وقالت “ليوين” إن عمليات زرع نخاع العضم مش إستراتيجية قابلة للتطبيق لعلاج أغلبية المصابين بالفيروس. لكن قالت إن التقرير بيأكد إن علاج فيروس ’إتش.آي.في‘ بقى ممكن وبيتم بشكل أكبر باستخدام العلاج الجيني كإستراتيجية قابلة للتطبيق لعلاج هذا الفيروس”.
وأشارت الدراسة إن أحد العناصر المهمة للنجاح هو زرع الخلايا المقاومة لفيروس “إتش.آي.في”.