بعد خبر وفاته.. مين هو صائد الدبابات بحرب أكتوبر 1973؟

النهاردة أسرة محمد المصري “صائد الدبابات في حرب أكتوبر” أعلنت خبر وفاته وتشييع جثمانه من مسقط رأسه بمركز أبو المطامير في محافظة البحيرة.


والبطل الراحل محمد المصري اتكرم من من الرئيس في شهر أكتوبر اللي فات خلال الندوة التثقيفية الأربعين للقوات المسلحة ضمن أبطال حرب أكتوبر المجيدة اللي كان ليهم بصمة كبيرة ومهمة وقتها.

ودي فرصة نحكي فيها عن البطل وليه اتلقب بـ صائد الدبابات؟

 محمد المصري في أول العشرينيات من عمره التحق بالجيش كمجند بسلاح الصاعقة في سبتمبر 1969 وبعد سنتين التحق بسلاح المظلات بعد ما تم اختياره ضمن 15 مجند من 2500 مجند لتشكيل 41 من كتائب الفهد المضادة للدبابات وتم تدريبه على إصابة الأهداف باستخدام الصواريخ

وبيكمل أنه اتكلف بمهمتين هما صد هجوم العدو المفاجئ أثناء العبور والاقتحام والعمل خلف خطوط العدو.. وكان موقع عمله في القطاع الأوسط بتبة الشجرة التابع لمنطقة الفردان بوادي النخيل في سيناء

وبيقول أثناء التدريبات.. كان الزمن القياسي لاستخدام الصاروخ عشان يعدي على المراحل الـ 3 وهي التجهيز على القاعدة، زمن مروره ثم إصابة الهدف هو 100 ثانية.. وقدر هو وزمايله يختصروا الزمن على مدار تدريب سنتين ونص لـ 40 ثانية بس.. وده أدهش الخبراء الروس

وكان عنده عقيدة الصاروخ اللي يخرج يدمر دبابة.. فبيحكي ويقول قبل الحرب الصاروخ كان ثمنه 500 دولار وأثناء الحرب ارتفع لـ 1500 من قوت الشعب المصري ولا يمكن يخزله أبدًا

والبط محمد المصري حسب تصريحاته كان ضمن الموجة الأولى من الجنود اللي عبرت قناة السويس تحت غطاء نيران المدفعية والقوات الجوية ومن أوائل الأبطال اللي اشتبكوا مع العدو


وبيحكي أنه قدر خلال الحرب ينفذ عمليات خلف خطوط العدو وحطم 27 دبابة إسرائيلية وده سبب لقب “صائد الدبابات”

 

وبيسترجع الذكريات.. وبيوصف المشهد أنهم بعد تدمير الدبابات كانوا بينفذوا خطط إخلاء وتمويه فكانوا بيحفروا حفرة ويفضلوا فيها لساعات وكانوا بيتقاسموا المياه “بغطاء الزمزمية” لحد ما يرجعوا نقطة تمركزهم

ومن ضمن الدبابات دي في يوم 8 أكتوبر 1973 قدر يدمر دبابة العقيد الإسرائيلي “عساف ياجوري” قائد اللواء 190 مدرع.. وبيقول إن بعد أسره طلب حاجتين يشرب ويشوف العسكري اللي دمر دبابته.. ولما دخل عليه عرفه بنفسه فالقائد الإسرائيلي وقف وأداله التحية العسكرية

وحسب صائد الدبابات.. البطولات دي حصلت بصواريخ موجهة بالسلك مش بالتنشين من خلال عصا تحكم وعلى مسافة 3 كم وده خلى البنتاجون الأمريكي يشيد بالإنجاز العسكري ده

وأشاد به كل  قادة الحرب ومنهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات والمشير أحمد إسماعيل القائد العام للقوات المسلحة وزير الحربية والمشير محمد الجمسي رئيس عمليات القوات المسلحة وقتها وقائد القوات الجوية محمد حسني مبارك وغيرهم

وفي النهاية بنوجه التحية والتقدير  لكل أبطال حرب أكتوبر المجيدة اللي سطروا تاريخ بيحكي ويتحاكي به العالم كله

Related Articles

Back to top button