في اليوم العالمي للجذام.. مراجعة سريعة للفيلم المصري “يوم الدين”
مرض الجذام أو داء هانسن هو مرض قديم اوي معدي ومزمن، الإنسان بيتصاب بيه نتيجة عدوى بكتيرية بالبكتيريا المتفطرة الجذامية وبتأثر على الجلد و الأعصاب وكمان الجهاز التنفسي وبيسبب تقرحات في الجلد وتلف وضعف للأعصاب والعضلات وفقا لموقع altibbi
ومرض الجذام مرض موجود حول العالم وبيتم تسجيل الألاف من الحالات.. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية بيتم تسجيل أكتر من 000 200 حالة جديدة كل سنة حوالين العالم بيه.
وفي مصر في حوالي 500 مريض بالجذام وفقا لوزارة الصحة المصرية سنة 2023.
سنة 2018 اتعمل فيلم “يوم الدين” اللي بيتكلم عن مرض الجذام ويعتبر أول فيلم مصري يتكلم عن مرضى الجذام وحياتهم وكمان حصد جوايز كتيرة في مهرجان كان ومهرجان الجونة من ضمنهم جايزة “فرانسوا تشالاي” للنقاد الفرنسيين.
الفيلم من إخراج وتأليف “أبو بكر شوقي” بيحكي عن راجل اسمه “بشاي” عاش طول حياته في مستعمرة الجذام ولكن خف من المرض وبعد وفاة زوجته المريضة بالجذام قرر يسيب المستعمرة ويحاول يوصل لعيلته من جديد وبيكتشف العالم حواليه لأول مرة بعد الخروج من المستعمرة..
والفيلم بطله “راضي جمال” كان فعلا مصاب بالجذام وبدأت فكرة الفيلم لما المخرج أبو بكر شوقي كان بيعمل فيلم وثائقي عن مستعمرة الجذام في محافظة القليوبية وساعتها شاف قصص ناس كتير مرضى وقرر يعمل الفيلم وخد منه وقت كبير لحد ما نفذه.
والفيلم حاول يصحح المفاهيم الخاطئة عن مرضى الجذام وناقش نظرة المجتمع ليهم.
وكمان الفيلم خلى الناس تاخد بالها من “مستعمرة الجذام” وتسمع عنها بعد ما كان ناس كتير ماتعرفش عن وجودها وعن معاناة المرضى.
وبمناسبة اليوم العالمي للجذام، بنرشحلكوا الفيلم عشان تعرفوا أكتر عن المرض من زاوية إنسانية محدش ناقشها قبل كده.