في اليوم العالمي للفتاة… بنفكركم بشوية مشاكل بتواجه البنات!
يوم 11 أكتوبر من كل سنة بيكون اليوم العالمي للفتاة واللي بتحتفل بيه الأمم المتحدة من خلال تسليط الضوء على حقوق البنات الصغيرة والمشاكل اللي بتواجههم.
ودي شوية من الحاجات اللي بتأذي نفسية البنت:
- التمييز جوه الأسرة الواحدة: مين فينا ماسمعش عن قصص بنات اللي بتشتكي من الموضوع ده ؟! منها مثلًا قومي حضري الأكل علشان أخوكي ياكل وبعدها كمان تشيل السفرة وتغسل الأطباق… وخدي الحتة الصغيرة وسيبي لأخوكي الكبيرة. توقيت رجوع البيت اللي بيتحدد بساعة معينة عكس أخوها الولد والسفر للولد متاح والبنت لا .. ده غير طبعًا اإن الولد رأيه مسموع والبنت رأيها من رأي رجالتها وحاجات شبه دي كتير.
- بنات مالهاش بيت: كلنا عارفين المشاكل العائلية والاقتصادية والاجتماعية اللي بينتج عنها تشرد الأطفال والمخاطر اللي بيتعرضوا لها خصوصًا البنات اللي ممكن توصل لدرجة التحرش والاغتصاب والبنات اللي بتقع ضحية للتسول والتشرد.
- التنمر ضد البنات: البنت من وهي صغيرة بتتعرض للمضايقات والتنمر وبتتحط تحت ضغوطات معايير الشكل والجمال ولما بتبقى في سن المراهقة بتتعرض للتنمر على شكل جسمها أو وزنها أو لونها وده بيرجع عادة لغياب دور الأهل في أنهم يخلوها تثق في نفسها، ونظرة المجتمع السطحية للبنت.
- أولوية التعليم: انتى عايزة تعملي إيه بالشهادة هتطلعي إيه يعني؟! كده كده مالكيش غير بيت جوزك! الجملة دي بنسمعها في بيوت كتير. كمان كنا بنشوف عائلات زمان بيخلوا التعليم مقتصر على الولد بس، وده مستمر لحد دلوقتي في كتير من المجتمعات برغم التقدم والانفتاح اللي إحنا عايشينه.
- عمالة البنات: البنت من حقها تعيش سنها وطفولتها وتلعب وتتعلم كويس إلا إن البعض بيجبر بناته على الشغل بسبب الظروف الاقتصادية سواء كان في الريف أو في المدن.
- زواج القاصرات: جريمة في حق البنت بيخطف عمرها ومش بيخليها تمارس نمط حياتها في اللعب زي اللي في عمرها وكونها مش مؤهلة للتجربة الصعبة دي بيعملها حاجز نفسي كبير بينها وبين الشخص ده ويدخلها في أزمات وإضطرابات نفسية مبالغ فيها وبالتالي الطلاق.
في النهاية حابين بس نفكركم أن البنت لما بتكبر هتكون أم ومعلمة ومديرة وهتكون متأثرة بكل اللي عاشته وهتكون مسؤولة عن تكوين فكر ووعي جيل جديد بعدها “البنت زي الولد”.. خدوا بالكم من بناتكم!