في يوم الراديو.. اعرف إزاي إذاعة صوت العرب شاركت في حرب الاستنزاف
اليونسكو اعتمدت 13 فبراير اليوم العالمي للإذاعة، وهي أهم وسيلة صوتية مسموعة، وبالمناسبة دي حابين نحكيلكم عن قصة حلوة لأهمية الإذاعة وإزاي كان ليها دور في تدمير سفنتين للعدو الإسرائيلي وهما “داليا وهيدروما” واللي بالمناسبة كانوا ضمن عملية على 3 مراحل لتدمير ميناء إيلات مش زي ما شوفنا في فيلم “الطريق إلى إيلات” وده بحسب لقاء اللواء نبيل عبدالوهاب مع موقع “العين” الإماراتي.
اللواء نبيل عبدالوهاب بيقول إنه إغراق وتدمير السفينة “إيلات” تم من خلال لنشات صواريخ في بورسعيد يوم 21 أكتوبر سنة 1967، وبعدين الضفادع البشرية دمرت ميناء إيلات بـ 3 عمليات منفصلة، الأولى في نوفمبر سنة 1969 واللي غرقوا فيها السفينتين “داليا وهايدروما” والعملية التانية في فبراير سنة 1970 وغرقوا فيها السفنتين “بات شيفع وبات يام” والعملية التالتة كانت في مايو 1970 واللي تم فيها تدمير الرصيف الحربي لإيلات بشكل كامل.
وهنا بقى بيجي دور الإذاعة في العملية دي، اللواء نبيل عبدالوهاب بيقول إنه كان في نقطة مراقبة على حدود العقبة – إيلات وبعلم من سلطات الأردن، عشان يتأكدوا ويضمنوا وجود سفن في ميناء إيلات، وبعدين نقطة المراقبة تتواصل مع المخابرات في القاهرة وبعدين المخابرات تبلغ الضفادع البشرية عن طريق الأغاني في الراديو.
وموجة “إذاعة العرب” كانت مسموعة في الأردن، فا تم تبليغ المجموعة إنه يوم العملية لو سمعوا أغنية “بين شطين وميه” للمطرب محمد قنديل في الراديو، يبقى كدة في سفن في الميناء ويقوموا بتنفيذ العملية، وفي حال إلغاء العملية، هيسمعوا في الراديو أغنية “غاب القمر يابن عمي” لشادية.
وليلة 16- 17 نوفمبر.. الضفادع البشرية فضلت منتظرة أغنية “بين شطين وميه” لحد ما سمعوها وقاموا بتفجير سفيتين للعدو في الميناء وهما “داليا وهيدروما” واللي أسفرت عن استشهاد الرقيب فوزي البرقوقي وقدر اللواء نبيل عبدالوهاب يسبح بيه 16 كيلو من ميناء إيلات لحد العقبة.