قصص وراء أشهر اللوحات العالمية

اللوحة اللي بتشوفها مش مجرد ألوان وضربات فرش.. كل لوحة عجبتك وراها قصة ومشاعر حطها الفنان في اللوحة فقدرت تلمس حاجة فيك.. وعلشان كده هنحكيلك قصص ورا بعض أشهر اللوحات العالمية
-
Starry night – Van Goch
وصفها “فان جوخ” بإنها “فشل” في رسايله مع أخوه “ثيو”.. لوحة “ليلة النجوم” أو “Starry Night” رسمها “جوخ” قبل وفاته بسنة تقريبًا سنة 1889 خلال فترة وجوده في مستشفى الأمراض العقلية بـ سان بول دو موسول في فرنسا
والإلهام ساعتها جاله من شباك أوضته وقال ده وفي رسالة لأخوه “ثيو” إن في صبح يوم من الأيام شاف الريف من شباكه قبل شروق الشمس بوقت طويل ومكنش فيه غير نجمة كانت ضخمة جدًا ساعتها
واللوحة دي قدرت تشرح الـ “turbulent flow” أو “الجريان المضطرب” اللي بتفسر نمط وحركة دوامات الهوا والسوائل.. فالسما في اللوحة كانت مليانة نجوم وحاسين بحركتها وده لأن دقة الرسم خلت فان جوخ يرسم الضوء وحركته من خلال فهمه لنمط حركة الضوء والهوا.. فهو مش بس قدر يحدد حجم الدوامات لا وكمان مسافتها النسبية وشدتها في اللوحة
-
الموناليزا – ليوناردو دافنشي
بصلها من أي حتة هتلاقيها بتضحك.. لوحة بدأ ليوناردو دافنشي في رسمها بين سنة 1503 لـ 1519.. معظم النظريات الفنية بتقول إن الشخصية المرسومة في اللوحة هي “ليزا ديل جيوكوندو” زوجة تاجر الحرير الفلورنسي “فرانشيسكو ديل جيوكوندو”.. وفيه روايات بتقول إن اللوحة كانت بمناسبة احتفال التاجر وزوجته بميلاد ابنهم التاني لكن لحد دلوقتي السبب الحقيقي عليه جدل بين مؤرخين الفن
ليوناردو استخدم تقنية اسمها “سفوماتو” في رسم ابتسامة الموناليزا.. ودي تقنية بتعمل انتقال تدريجي ناعم بين الدرجات والألوان علشان يخلق انتقالات مش محسوسة بين الضوء والضلمة.. والتقنية دي هي اللي خلت الناس تحس إن الصورة واقعية وحقيقية وبتدي تعابير مختلفة لما تبصلها من زاوية مختلفة
-
The Scream – إدوارد مونش
لوحة رسمها إدوارد مونش سنة 1893 قادرة تعبر عن حالة ممكن تعيشها دلوقتي.. إلهام “مونش” كان نوبة هلع جاتله سنة 1892 واللي قرر يجسدها في فنه.. ووصف حالته النفسية المضغوطة والمشحونة وقتها وهو ماشي في طريق “أوسلو” وقال إن الشمس كانت بتغرب والسحب اتحولت للون أحمر زي الدم بالظبط.. وساعتها حس بصرخة خارجة من الطبيعة وصفها إنها كأنها كانت حقيقية وسامعها في ودنه.. وعبر “مونش” عن الصرخة دي بسلسلة من الخطوط المتموجة.. وظهور صحابه وهما بُعاد عن المشهد ومش مأذيين كان تعبير منه إن الصدمة كانت جاية من عقله مش من العالم الخارجي
-
Two fridas – فريدا كاهلو
رسمتها فريدا سنة 1939 وقت طلاقها من جوزها دييغو ريفيرا بعد خيانته ليا مع أختها كرستينا.. فعبرت عن صراع الهوية اللي كانت بتعيشه في طلاقها من خلال صورتين ذاتيتين ليها.. واحدة قلبها مكسور ولابسة لبس أوروبي.. وواحدة قلبها سليم ولابسة لبس مكسيكي وده لبسها أثناء فترة جوازها
-
The wounded man – جوستاف كوربيه
اللوحة الحزينة دي مكنتش زي ما انت شايفها دلوقتي كده.. وده عشان أصل اللوحة كان إن حبيبته جنبه ساندة على كتفه.. بس بعد ما سابوا بعض رجع “كوربيه” يعيد رسم اللوحة واستبدل حبيبته بسيف وضاف بقعة الدم الحمرا على قميصه ناحية قلبه.. وده اللي كشفته الأشعة السينية
وفي الآخر الفن كان ولازال صوت لمشاعر الفنانين المكتومة وملجأهم اللي بيعبروا فيه عن أفكار وقصص مش عارفين يشاركوها مع حد.. وقادرين يوصفوا حاجات كتير بتعيشها من غير ولا كلمة