لو انت سينجل.. إزاي بتحس بالأمومة أو الأبوة تجاه ولاد صحابك وقرايبك؟

بتنبسط انت لما بتقضي وقت مع ولاد صحابك أو قرايبك.. تأكلهم وتلبسهم على ذوقك وتعملهم تسريحات وتهتم بيهم ومن جواك حاسس إنهم عيالك مش عيالهم.. بس إزاي وانت سينجل قادر تحس بالأمومة/ الأبوة تجاه ولا صحابك وقرايبك؟

فيه شوية أسباب علمية بتشرح شعور الأمومة/ الأبوة اللي بتحس بيه كشخص أعزب تجاه أولاد صحابك أو حتى قرايبك وهي:

  • الغريزة الأبوية الفطرية/ Parental Instinct

حسب مقالة لعالمة الأنثروبولوجيا سارة بلافر هردي في مجلة ناشيونال جيوجرافيك سنة 2018.. فكل شخص فينا بيتولد بغريزة طبيعية للعناية بأي طفل صغير.. وده لإن كل البشر بطبيعتهم بيكونوا مدفوعين بيولوجيًا إنهم يكونوا روابط مع الأطفال اللي بيهتموا بيهم أو بيتطلب منهم يرعوهم

  • الارتباط العاطفي بالهرمونات العاطفية

العالمة “هردي” كمان بتقول إن هرمون الأوكسيتوسين بيتفرز فبيحفز غرايز أبوية مش بس عند الأم لكن كمان عند الأب والجد والقرايب وكمان الصحاب حتى لو مش هما الآباء البيولوجيين.. وكل ما بتقضي وقت أطول مع الطفل كل ما بتحس تجاهه بالمسؤولية ومشاعر أمومة أو أبوة

  • الإشباع العاطفي

حسب على النفس التحليلي الشخص بيحتاج يعوض شعور فاقده من خلال إنه يستثمر المشاعر دي في حاجة شبهها.. يعني انت ممكن عاوز تحس إنك أب/ أم وتخلف وبتاع بس مابتحبش المسؤوليات أو مش مستعد لسة فتقوم تهتم بعيال قرايبك أو صحابك وفي الأول والآخر هما مش عيالك البيولوجييين بس انت بتحس تجاههم كده

  • تقليل القلق الوجودي

فيه نطرية اسمها “الإنتاجية مقابل الركود” ودي هي المرحلة السابعة من مراحل النمو النفسي الاجتماعي واللي بتبقى فيها عاوز تحس إنك شخص منتج من خلال إنك تساهم بأي مساعدة للمجتمع.. فلما بتهتم بعيال صحابك أو قرايبك بتحس إن بقى لحياتك  معنى وبكده القلق والتوتر بيقل حسب النظرية دي فبتحس إن العيال دي كأنهم عيالك

  • التعلق العاطفي

لما قرايبك ولا صحابك كل ما يشوفوك يدوك عيالهم الصغيرين بتتكون بينك وبينهم علاقة قوية وبتبدأ من غير ما تحس تعامله كأنه ابنك ودماغك تكون روابط تعلقية كده من خلال السلوكيات اللي بتكررها معاه كل ما تشوفه زي اللعب أو الأكل.. والأبحاث بتقول إن مناطق الدماغ المسؤولة عن التعلق العاطفي بتنشط بقوة كبيرة لما بتهتم بأطفال غيرك اللي بتحبهم زي ما بتنشط بالظبط لو كنت في علاقة عاطفية 

وفي الآخر حتى لو كان عيال قرايبك أو صحابك قرود وبيجننوك فانت هتفضل تحبهم زي لو كانوا عيالك بالظبط وأهو يعم وفروا عليك تتجوز وتخلف وتشيل مسؤوليات قد كده

Related Articles

Back to top button