ماذا لو في إشارة مرور في حياتنا الشخصية؟

كتب: عمر عزت

 

في حياتنا دايمًا فيه محطات كتير بنقف عندها سواء في شغلنا أو حياتنا الاجتماعية وجوانب الحياة المختلفة كلها.. أوقات بتاخد ريست وتقف تريح حبتين وأوقات تانية بتكون بتستعد لحاجة معينة عشان تعملها وأوقات تالتة بتبدأ بقى تاخد خطوة فعلية في حاجات وتبدأ تنفذها.. في اليوم العالمي لإشارات المرور حبينا نشوف “ماذا لو في إشارات مرور في حياتنا الشخصية” اللي بنتعامل فيها؟

اللون الأحمر – الوقوف

في كل جوانب حياتنا بنتحط في مواقف غالبًا بنحتاج نستخدم الفكرة بتاعت “الوقوف” بإننا ندي لنفسنا كده إشارة حمرا.. فمثلا هتبقى في شغل أو في تعامل شخصي في مكان ما ومتعصب أو سمعت موقف ضايقك وعصبك أو وجهة نظر مش عاجباك وهنا أحسن وقت تمسك نفسك وماتبقاش متهوووورررر عشان غالبًا يا إما هتكون غلط أو حتى فاهم صح بس هتضيع حقك بالرد المتسرع.. فا تدي نفسك ضوء أحمر وتوقف وتبدأ تفكر شوية هترد إزاي وتتصرف إزاي وفي الحالة دي إنت كده هتقدر تتعامل صح وبشكل منطقي.

لكن الاندفاع والتهور وإنك تاخد رد فعل في وقتها مش حلوين عشانك.. حاول تهدى وتقعد كده شوية مع نفسك

وساعات في منظور تاني ممكن للوقوف أو الضوء الأحمر وهو إنك تعبت وفرهدت من الحوارات اللي دايرة ومحتاج تقف تريح حبتين عشان تقدر تكمل لأننا بني آدمين مش روبوتس.. ده حتى الروبوتس بتريح إنت كمان مش هتريح!

الأصفر – الاستعداد

ومن الأحمر للأصفر وهنا “الهدوء قبل ماتنطلق.. لعلها تبقى إنطلاقة قوية موووت”.. ريحنا خلاص وروقنا على حالنا وبقينا هاديين بنبدأ نمهد كده للحاجة اللي هنعملها ونستعدلها كويس بإنك تدرس الموقف أو المشكلة أو الحالة اللي إنت فيها وتبدأ ترتب بقى لأن حسب مجلة Forbes أي مشكلة بتحصل بتأثر على قدرتك إنك تحقق هدف معين أو توقف رحلتك اللي ماشي فيها.. وهنا المطلوب وقت الاستعداد تلاقي احتياطي للطاقة والأمل جواك عشان يساعدك تعدي مرحلة المشكلة وتبقى ماسك نفسك ويبقى عندك مرونة

 

المرونة حاجة ممكن تبقى طبع فيك أو تكتسبها عادي يعني مالكش حجة! والمرونة يعني إنك تتأقلم مع المشكلة وتتعامل بإيجابية كده وماتستسلمش وتدور على حلول بديلة 

عشان كل فترة بنقع في مشاكل وممكن نتعامل بشكل سلبي وهنا مش هتطلع خطوة قدام بل ممكن ترجع خطوة لورا.. لكن لو ظبطت جزء المرونة عندك هتعرف إن ممكن حاجات وحشة تحصل بس في نفس الوقت عارف إن الضربة اللي مش هتموتك هتخليك أجمد وأنضج

وهنا بداية الشرارة لشخص إنتاجي وإجابي أكتر وتكون مؤهل للضوء الأخضر وهو..

الأخضر – الانطلاق

بعد أهم نقطتين وهم الراحة والاستعداد نيجي للأهم بقى وهو “الانطلاق” إنت ريحت وجهزت يبقى الجاي تودي على طول وتنفذ.. تدي واحدة ضوء أخضر وحسب الموقف اللي إنت فيه تتصرف سواء هترد على حاجة أو هتحل مشكلة ما تبدأ تنفذ الأفكار اللي في دماغك وحاول تتخيل نفسك نجحت في الحاجة وإنت بتعملها أو حققت الحاجة اللي في دماغك لأن ده بيساعدك أكتر وقت التنفيذ إنك توصل لنتيجة حلوة ويمكن أحلى من اللي إنت متخليها بسبب الدفعة بتاع التخيل وبكده تكون حققت الـ 3 مراحل بتوع إشارة المرور في حياتك

في النهاية تطبيق الموضوع مش هيكون بالسهولة اللي كلنا متخيلينها لأن فيه مواقف بتكون سريعة جدًا مش هتلحق تفكر في أحمر ولا أخضر ولا فسدقي حتى.. بس الأهم إنك تمرن نفسك واحدة واحدة على المواقف السريعة دي بالخطوات التلاتة اللي شبهناهم بألوان إشارة المرور ومرة بعد مرة هتلاقي نفسك بتطبق الموضوع بشكل تلقائي وصح والنتيجة كويسة.. أما لو موقف هادي وبياخد وقته فا ده هيكون أسهل في تطبيق الموضوع وإنك تاخد بالك من كل خطوة وبرضه التجربة بتطورك وبتفيدك وهتخليك تحقق الحاجة اللي بتفكر فيها.

 

Related Articles

Back to top button