مثلث برمودا بغزة.. تفاصيل دفن الاحتلال لجثـث الفلسطينييـن فـي قبـور مجهولـة

CNN نشرت تقرير يوم 3 ديسمبر 2025 عن جريمة حرب جديدة من جيش الاحتلال وهي إنه بيدفن عدد كبير من الفلسطينيين في قبور جماعية أثناء محاولاتهم للوصول لشاحنات المساعدات بالقرب من معبر “زيكيم” في شمال غزة.. والقبور مجهولة مالهاش أي علامات تدل على إنها قبور.. وساعات تانية كانوا بيسيبوا رفات الجثث تتحلل وتتعفن في مناطق بعيدة وخطيرة عشان محدش يقدر يوصلهم.. واتعرفت باسم “مثلث برمودا” في غزة.. هنقولك تفاصيلها!
إزاي عرفوا المنطقة دي؟ والجثث بترجع لأنهي أحداث؟
الأقمار الصناعية الموجودة في منطقة “زيكيم” رصدت أعمال جرف حصلت في الصيف.. والأقمار بينت جثث مدفونة حوالين شاحنة مساعدات مقلوبة.. والجثث دي طلعت لمدنيين فلسطينيين كانوا بيحاولوا ياخدوا مساعدات قرب المعبر والحادثة حصلت في يونيو اللي فات.. والمعلومات دي وصلت ليها CNN من جنديين إسرائيليين سابقين وسائقين إغاثة محلية.. وعن طريق فيديوهات لكاميرات موجودة في المنطقة

إيه اللي حصل بالظبط؟
عدد كبير من الفلسطينيين كانوا هربانين من منطقة “زيكيم” وهما شايلين أكياس دقيق وهربانين من إطلاق نار شديد جاي من موقع لجيش الاحتلال.. وجنديين سابقين لجيش الاحتلال قالوا إنهم كانوا بيدفنوا المدنيين أحياء في قبور مجهولة من غير علامات وإن فيه حالات كتير زي دي حصلت في أماكن تانية في غزة خلال فترة الحرب.. وحد منهم قال إنه شاف جثث فلسطينيين بتتحلل لمدة يومين حول القاعدة اللي بيخدم فيها.. وإن رائحة الجثث المتعفنة كانت شديدة لحد ما بدأت الكلاب تنبش فيها وقائدهم أمر جرافات كبيرة تغطي على الجثث بالرمال.. لدرجة إن فيه عائلات كتير ماتعرفش أصلًا إن أفرادهم المفقودين مقتولين وكانوا بيفتكروهم مخطوفين أو تايهين
الأقمار الصناعية لقت إن جرافات الاحتلال كانت ثابتة في منطقة “زيكيم” من بداية فتح طريق المساعدات لحد وقت إغلاقه في 12 سبتمبر وكانت الجرافات بتشتغل من غير هدف واضح لاستخدامها.. وبان في الآخر إن كان فيه تحريك لكومة تراب كبيرة مساحتها 30 متر مربع لمكان تاني على بعد حوالي 400 متر من المكان اللي لقوا فيه شاحنة المساعدات اللي الجثث مدفونة فيه

ليه المنطقة دي اتقال عنها إنها”مثلث برمودا”؟
وسائق شاحنة من شاحنات الإغاثة بيشتغل على طريق “زيكيم” قال إن طريق “زيكيم” نفسه كان بيبقى مليان جثث كتير طول فترة الصيف والجرافات الإسرائيلية بتدفنهم وبتغطيهم بالرمال بشكل مايبينش إن المنطقة دي فيها جثث وإن في 7 سبتمبر كان أب اسمه “عادل منصور” كان بيحاول يدور على ابنه المفقود فلقى إن الجثث كانت بتتدمر بالجرافات وإن الجثث كانت مدفونة فوق بعضها وفوقيها صناديق المساعدات.. ووصف إن المكان زي مثلث برمودا بالظبط لأن الفلسطينيين بيختفوا هناك ومحدش عارف إيه بيحصل في المنطقة دي

رأي القانون الدولي
المديرة المشاركة لمعهد أكسفورد للأخلاقيات والقانون والنزاعات المسلحة ” the Oxford Institute for Ethics, Law and Armed Conflict” “جانينا ديل” إن بموجب القانون الدولي لازم الأطراف المتحاربة تتعاون في دفن القتلى بطريقة تسمح بتحديد هوياتهم.. وإن الجثث لو اتعرضت للتشويه المتعمد أو التعامل معاها بشكل ينتهك الكرامة فده بيعتبر اعتداء على الكرامة الشخصية ودي جريمة بموجب اتفاقيات جنيف.
وطبعا لا حياة لمن تنادي والاحتلال اخترق كل الأعراف والقوانين الدولية ولسه مكمل في جرائمه



