معاناة السودان مع الاتجار بالبشر
من بداية الحرب في السودان وعدد كبير من النساء تعرضوا لاساءات مختلفة سواء السرقة أو الخطف أوالاغتصاب قدام أهلهم وانتشر ده على مواقع السوشيال ميديا وظهرت شهادات لنساء سودانيات بيطالبوا بحمايتهم..
- ووفقا ل alquds و DW ازدادت حالات اختفاء النساء والشابات في السودان وانتشرت تقارير في صحف سودانية عن انتشار استرقاق النساء ووجود أسواق مخصصة لبيع نساء اختطفوا من قوات الدعم السريع أو حلفائهم.
وانتشرت كمان على منصات التواصل الإجتماعي صور العديد من الشابات والنساء المفقودات مرفقة بأرقام هواتف عائلاتهم للتواصل معاهم لو حد عرف عنهم حاجة..
وفي شهر أغسطس اللي فات قالت” مبادرة القرن الأفريقي لمساعدة النساء” إن في حوالي 31 ست مفقودة لكن بيتوقعوا إن عددهم أكبر من كده بكتير ولكن أهلهم مبلغوش عن ده خوفا من الوصم أو بسبب ظروف الحرب..
وقالت المبادرة كمان إن جالهم معلومات بأن أفراد من الدعم السريع اختطفوا نساء وفتيات واحتجزوهم كرهائن في مناطق محددة من إقليم شمال دارفور وبعدها أطلقوا سراحهم مقابل فدية أو تم بيعهم في الأسواق.
- وفي مقال لجريدة القدس العربي في شهر سبتمبر اللي فات عملت تحقيق عن موضوع أسواق بيع النساء في السودان بعنوان”أسواق لـ«بيع» نساء اختطفتهن قوات «الدعم»… الأسعار تصل إلى حدود مليوني جنيه”
قالوا إن جالهم شهادات من ناشطين حول أسواق رق في السودان خصوصا في مدينة دارفور وبيتم فيها بيع نساء بعد خطفهم من قوات الدعم السريع أو إطلاق سراحهم مقابل فدية وأكدت مديرة وحدة العنف ضد المرأة والطفل “سليمي إسحاق” على وجود الأسواق دي
وقالت إن في محتجزات من النساء المختطفات من الخرطوم ونيالا موجودين في فنادق مغلقة وداخل مبان حكومية معطلة..و في مناطق على الطريق الرابط بين مدينة الفاشر ونيالا في إقليم دارفور
وقالت إن الإحصائيات وقتها لقت 136 حالة عنف جنسي موثقة ارتكبتها قوات الدعم وقالت أن الأرقام دي مابتعكسش الواقع ولكن تمثل 2٪ فقط منه
وحسب تصريحات ناشطين حقوقيين مع جريدة القدس العربي قالو إن في ناس يعرفوها بشكل شخصي تم خطفهم وبيعهم مقابل فدية لكن رفضوا يذكروا اسمائهم أو معلومات عنهم وقالوا كمان إن بيتراوح تمن الفدية أو سعر البيع لحوالي 2 مليون جنيه سوداني..
- وفي تقرير نشرته العربية اليوم 10 يناير حكت فيه سيدة كان مختطفها الدعم السريع من يوم 25 رمضان اللي فات وقالت إن كان بيتم ممارسة انتهاكات جنسية ضدها مرعبة هى و25 سيدة تانية لسه مختطفين في الخرطوم في أماكن سرية ..وبيتم كمان استخدامهم وتجندهم في عمليات استخباراتية وتصويرهم وتهديدهم..
- وطبعا مازال الدعم السريع بينفي جرايمه وبيقول إنه ما عملش حاجة منها و إنها مجرد حملات مضادة ضدهم لتشويه شكلهم ومازالت نساء السودان بتعاني نفسيا وجسديا لحد النهاردة بعد مرور حوالي 9 شهور من الحرب.