مكافأة مالية لدبح قرابين داخل الأقصى.. والأزهر يدين انتهاكات الكيان الصهيوني
جماعات الهيكل اليهودية المتطرفة نشرت إعلان عن مكافأة مالية للي هيقدر يدخل للمسجد الأقصى يوم الجمعة 14 رمضان أو 15 أبريل 2022 ومعاه “قربان الفصح”.
ونشرت الجماعات دي على منصاتها المختلفة إعلان بيدعو المستوطنين واليهود المتطرفين لمبادرة فردية لتقديم “قربان الفصح” في المسجد الأقصى.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية من خطورة المبادرة دي وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان صحفي إن “التهديد باقتحام المسجد الأقصى المبارك لذبح القرابين من المتطرفين اليهود بحماية شرطة الاحتلال، والتهديد بنشر قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية أكتر، هيؤدي إلى تصعيد خطير لا يمكن السيطرة عليه”.
وحذرت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال والمستوطنين من اقتحام وتدنيس الأقصى ودبح القرابين”، ودعت حركة “حماس”، النهاردة الخميس الناس عشان يروحوا يدافعوا عن القدس والأقصى، وعشان يتم إفشال مخطط “دبح القرابين”.
وقالت الحركة في بيان ليها :إن هيتم شد الرحال للمسجد الأقصى وهيتم الاحتشاد والاعتكاف في المسجد الأقصى يوم الجمعة 15 أبريل، للدفاع عن القدس والأقصى، وحمايتهما من خطر الاحتلال ومن المستوطنين، ولمحاولة إفشال خطط تدنيس المسجد الأقصى الحرم و”دبح القرابين”.
ودبح القرابين بتمثل إحياء معنوي لهيكل المعبد المزعوم، وهو من هم الطقوس ويمكن الأهم على الإطلاق في الطقوس التوراتية، ومنطلق من معتقدات مؤمن بها اليهود، ولازم يعملوا مجموعة طقوس داخل الأقصى، ومن بينهم الانبطاح الملحمي على الأرض، ودبح القربان.
وده الطقس الوحيد اللي ماعملتهوش الجماعات اليهودية لحد دلوقتي والقربان ده -حسب التوراة- المفروض يتم تقديمه يومياً داخل الهيكل، والجماعات اليهودية جربت كتير في في مناطق جنب الأقصى، وكانت أول تجربة في 2015 في “لفتا”، والتانية كانت جنب جبل الطور سنة 2016، وفي البلدة القديمة في 2017، وعند السور الجنوبي في 2018، وعلى سطح مبنى بيطل على المسجد الأقصى عام 2019.
وبالرغم من تنفيذ جماعات الهيكل محاكاة لتقديم القربان عند السور الجنوبي للمسجد الأقصى إلا إن معظم حاخاماتها و نشطائها لسه مقتنعين إن ده وقته عشان يقدموا القربان في الأقصى بعد المسيرة الطويلة من المحاولات برا المسجد.
والجدير بالذكر إن منطقة جنين بتتعرض من أيام لاستهداف إسرائيلي مشدد، وسلطات الاحتلال الإسرائيلي بتواصل تصعيد عدوانها في جنين وكل المحافظات الفلسطينية، وده عن طريق توسيع نطاق تنفيذ عمليات الإعدام الميداني اللي اتضاعفت والاقتحامات والاعتقالات غير المسبوقة وتدمير بيوت المواطنين، في هجوم لجيش الاحتلال باستخدام القوة من غير أي قيود زي أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيت .
ونشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك بوست وقالوا فيه “الأزهر يدين إقدام الكيان الصهيوني على قتل الفلسطينيين الأبرياء ويقدم تعازيه في أرواح الشهداء
الأزهر: انتهاكات الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين والمسجد الأقصى وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.
الأزهر يدين انتهاكات الكيان الصهيوني في حق المسجد الأقصى ويصفها بالإرهاب.
يدين الأزهر الشريف باستياء شديد إرهاب الكيان الصهيوني واعتداءاته المتكررة في حق الفلسطينيين العزل، والسماح لأفراد هذا الكيان باقتحام المسجد الأقصى وانتهاك ساحاته المباركة، على مرأى ومسمع دولي وصمت عالمي مخجل، وتطبيق فاضح لسياسات الكيل بمكيالين، وترك الفلسطينيين لقمة سائغة في فم هذا الكيان المفترس دون مراعاة لأدنى حقوق الإنسان والإنسانية.
ويؤكد الأزهر أن إقدام الكيان الصهيوني على قتل الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية وقطاع غزة والمدن الفلسطينية في شهر رمضان المبارك تحت لافتة “محاربة الإرهاب”؛ هو وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والإنسانية، وشاهد عيان على ضعف هذا الكيان الإرهابي ووحشيته في آن واحد.
هذا، ويتقدم الأزهر الشريف بخالص عزائه وصادق مواساته إلى الشعب الفلسطيني وأسر الشهداء، داعيًا المولى – عز وجل – أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب أهلهم وذويهم وقلوبنا -نحن المسلمين- في كل بقعةٍ من بقاع الأرض، وأن يعجل بشفاء المرضى وخروج الأسرى الأبرياء من سجون الظلم، وأن يعيد الحق المغصوب لأصحابه، وأن يحفظ فلسطين والقدس والمسجد الأقصى من بطش الجبابرة ويقيهم كل مكروه وسوء.