موضوع مايهمكش: كيف بدأ الدبدوب اللعبة.. 4 مميزات للدباديب
كل سنة يوم 9 سبتمبر العالم بيحتفل باليوم العالمي للـ “Teddy bear” أو الدبدوب اللعبة اللي أكيد كلنا لعبنا بيه وإحنا صغيرين، ويمكن أغلبنا كان عنده لعبة منهم أو اتنين مفضلين بالنسبة له وأغلبنا كمان قرر يحتفظ بالدبدوب ده لحد ما كبر حتى لو مالوش لازمة، بس لما بيبص له بيفتكر ذكرياته وطفولته ومابيقدرش يستغني عنه.
الدبدوب اللعبة ده غالبا ما بيكون أول صديق لينا في حياتنا، وهو الحاجة الوحيدة اللي بتسكتنا لما بنبقى محتاجين حد من أهلنا لما بيبقوا مش موجودين، وكان المكان اللي بنلجأ له لما بنبقى عايزين نحضن حد أو نتكلم مع حد مع بعض التخيلات طبعا إنه بيسمع أو بيرد أو بيبادلك نفس المشاعر.
ووفقا لموقع “family corner” بعض الدراسات قالت الدبدوب اللعبة مش صديق الطفولة بس، بيفضل رفيق لبعض الناس لحد سن الجامعة، وحتى بعض رجال الأعمال ممكن يلجأوا له لما يقعدوا لوحدهم، عشان كده خلينا نقولك فوايد الدبدوب اللعبة بس قبل ما نقول الفوايد ممكن نتعرف على حكاية اختراعه.
بداية اختراع الـ “Teddy bear” كانت في أوائل القرن العشرين، ووفقا لموقع “family corner” فالحكاية بدأت لما الرئيس الأمريكي “ثيودور روزفلت” اللي كان معروف باسم تيدي، اكتشف في رحلة صيد دب لكن ماكنش عنده قلب يضرب عليه نار وتعاطف مع الدب جدا، وبسبب مشاعر التعاطف دي انتشر له رسوم كاريكاتير ساخرة في واحدة من الجرايد الأمريكية، وده اللي خلى رجل أعمال في نيويورك اسمه “موريس ميتشتوم” لتصنيع أول دبدوب يبقى اسمه “Teddy bear” واللي بقي معروف بعد كده إنه لعبة.
وخلال سنتين كان بيع الدباديب اللعبة بيكبر أكتر، عشان كده رجل الأعمال أسس مصنع لصناعة الدباديب، وفي نفس الوقت تقريبا وبالصدفة فيه شركة ألمانية اسمها “Steiff” بدأت تصنع دباديب ومحشية بالقطن، وانتشرت في العالم كله وبقيت تتباع وتتقدم كهدايا.
ويمكن الألعاب اللي من النوع ده هي اللي بتشد الأطفال في الأول أكتر من الألعاب الألكترونية، لإنها بتبقى أسهل، لكن غير كده كمان الدباديب دي ليها فوايد تانية في تنمية مهارات الأطفال وهي:
1- الراحة والأمان:
من أكتر الحاجات اللي بيخاف منها الأهل لما ولادهم يلعبوا بأي لعبة هو إنهم ينفصلوا عن العالم، لكن
“راندي إف هورون” مدير معهد تنمية الطفولة في لمركز الطبي لجامعة هاكنساك في أمريكا إن الأهل يشجعوا الأطفال إنهم يلعبوا بالدباديب والعرايس اللعبة حوالي 10 أو 15 دقيقة كذا مرة في اليوم وده هيقلل من إحساسهم بالتوتر وبالتالي هينظم ضغط الدم وتولد الإندورفين، وهيخليهم يحسوا بالسلام والأمان والراحة.
2- هيتعلم مهارات جديدة:
عن طريق اللعبة دي الأطفال ممكن يتعلموا التفاصيل اللي لازم يعملوها في يومها، زي الأكل مثلا أو غسيل السنان أو تغيير اللبس، والأطفال هيحبوا يلعبوا الدور ده وهيحسوا إنهم كبار، ودي طريقة هتحسسهم إنهم كبار ويقدروا يعملوا التفاصيل اللي الكبار بيعملوها في يومهم، لإنهم بيبدأوا يفهموا العالم اللي عايشين فيه من خلال لعب الأدوار.
3- بيتعلموا يعبروا عن نفسهم:
الأطفال اللي عمرهم بين سنتين لـ 3 سنين بيتصابوا بالاحباط بسرعة وبيغضبوا، دكتور “فيل دوناهو” بيقترح إن الأطفال يتعلموا من خلال اللعب إزاي يتحكموا في مشاعرهم ويعبروا عن عواطفهم باللعب، وممكن للأهل يعملوا ده عن طريق تمثيل مشاهد ومواقف الأطفال بيعملوا وبيزعلوا فيها، ويتكلموا مع الدبدوب ويسألوه زعلان ليه؟ أو بتعيط ليه؟ وخلي الطفل هو اللي يرد على اللعبة عشان يحس إن الموضوع مش بالسوء اللي بيتخيله، وبكده هيقدر الطفل يشوف الجوانب الايجابية من الموقف لما يطبقه على نفسه.
4- بيتعلم التواصل الاجتماعي والاختلاط:
الدباديب والألعاب بتسمح للأطفال إنهم يمارسوا مهارات اجتماعية ويتعلموا التواصل الاجتماعي، لإنهم بيتعلموا من خلالهم التعاطف والمشاركة مع الناس.