هو عادي تاخد نصيحة من صاحبك وما تعملش بيها بعدين ترجعله لو خيشت؟

معظمنا إن مكانش كلنا دايمًا بيكون عندنا ناس في حياتنا ثقة بناخد رأيهم في كل أو أغلب الحاجات في حياتنا اللي بنمر بيها.. بس ساعات بقى ما بنعملش بالرأي اللي بناخده رغم التحذيرات وساعتها بنلبس.. فهل عادي ترجع لصاحبك بعد خيبة الأمل دي؟
حسب NCBI وحسب psychologytoday
خلونا ناخد الموضوع من الناحيتين:-
1- لو انت اللي طلبت النصيحة وعملت غيرها:
- أول حاجة لازم تكون صريح مع نفسك وما تروحش تبرر اللي حصل.. ممكن تشرحه بشكل واضح وتقول اللي دار زي ما هو بس
- قول إنك سمعت صاحبك واهتميت بوجهة نظره بس اختارت تمشي بطريقتك ولكنك مقدّر كلامه
- خليك عارف برضه آه إن النصيحة مش كلام ولا عقد ملزم.. لكن اللي بيديهالك أكيد تعب فيها وعمل مجهود أو على الأقل ضيّع وقته وهو بيقدمهالك
- وفي الآخر أهم نقطة لازم تعملها هي إنك ماتكررش نفس الموقف ده أكتر من مرة عشان وقت الناس ومشاعرهم مش دايمًا متاحة ووقت ما تكون متاحة لازم تتقدر.. فالأفضل إنك تقيّم كويس هل انت متأكد إن نصيحة الشخص ده هتعمل بيها ولا هيكون صعب
2- لو انت الصاحب اللي بتدي النصيحة:
الموقف هنا أصعب شوية من اللي فوق لأن شعور إن كلامك راح على الفاضي ده مش سهل واللي هو بتدخل في حتة طب جاي تسألني ليه لما مش هتعمل بكلامي.. فـ دي حاجات محتاج تعملها
- أول حاجة هتيجي في بالك ترزعه واحدة “مش قولتلك؟” وده حتى لو نفسك تقولها عشان دي بتبقى صعبة
- لو الموقف أثّر فيك عادي إنك تقول بس اختار وقت مناسب.. يعني هو ممكن يكون راجعلك تاني من باب الإنقاذ أو من باب تساعده تاني فـ خلص وساعده وبعدها قوله إنك حسيت بإحباط بسبب اللي حصل
- الصداقة مش اختبار في قرارات أو مساعدة.. يعني اللي بينك وبين صاحبك مش موقف هياخد رأيك فيه ويتجاهل رأيك لأ اللي بينكوا أكبر من كده بكتير
في النهاية النصيحة يعني مش لازم تكون وسيلة سيطرة على التصرفات ولا حتى مسابقة نثبت فيها مين صح ومين غلط أو مين كان عنده حق.. المفروض تبقى مساحة بين شخصين بيحبوا بعض وواثقين في بعض حتى لو كل واحد له طريقة مختلفة.. وهنا هنقدر كشخصين اختلفنا مايبقاش فيه بينا حاجز في أي وقت



