هو ممكن تدافع عن نفسك بالهزار؟

دايمًا بيكون فيه شخص كده في القعدة هو المسؤول عن الضحك وتلاقيه مابيسكتش دقيقة من غير ما يهزر أو يفتح موضوع يضحك بيه اللي حواليه..

عمرك بقا فكرت إن الشخص ده ممكن يكون بيدافع عن نفسه حالًا وهو قاعد معاكو؟ ايوه بيدافع عن نفسه مستغرب ليه؟

العالم النفسي “ألفرد أدلر-Alfred Adler” بيقول في نظريته “عقدة النقص والتعويض” إن الإنسان لو حس إنه مش متشاف أو “أقل كاريزما” من اللي حواليه مخه بيحصله توتر نفسي.. وعشان يرجع للتوازن الطبيعي بتاعه بيلجأ إنه يضحك الناس كآلية دفاع وإنه كده هيكون بيعوض نفسه عن النقص اللي حاسس بيه “سواء نقص حقيقي أو لأ”

• هل ده معناه إن أي حد بيهزر في قعدة صحاب بتنطبق عليه النظرية؟

الإجابة لأ.. بس لازم نفرق ما بين خفة الدم اللي مش بتغطي على شخصية البني آدم وخفة الدم اللي بنستخدمها عشان نتداري فيها.

ومتقلقش الموضوع ده طبيعي جداً.. بالعكس ده ذكي جداً كمان وبيتسمي في علم النفس “التكيف الإيجابي”

وبيدل إن “فلان” صاحبنا الي بيدافع عن نفسه بالهزار ده.. عنده ذكاء إجتماعي قوي وبيعرف يكسب اللي موجودين ويقلل من توتره في أي مكان.

• بس إمتى يبقى مشكلة؟

لما يوصل الموضوع إنه يكون مُرهق بالنسبة له أو إن الناس تبطل تاخده على محمل الجد ويعتبروه “بونبوناية القعدة”.. ده غير إنه ممكن بالتدريج يوصله إنه يحس إنه ملوش قيمه من غير هزاره.

فعشان مانبقاش بونبوناية تحترق من أجل الآخرين محتاجين:

• نثق في نفسنا ونعرف إننا كفاية 

• نعرف إن مش لازم كلنا نبقى عندنا نفس الحاجة.. فيه حد مميز بشكله.. حد مميز بنجاحه حد مميز بخفة دمه.. دي سنة ربنا في خلقه

• نسكت شوية.. مش لازم أي صمت نملاه بإفيه.

• نهزر وقت ما الموضوع يستاهل مش عشان خايفين الناس تزهق مننا.

• وأخيراً لغة الجسد الهاديه بتفرق جداً في الموضوع ده.

فلو انت كده أو تعرف حد كده طمنه.. وقوله إنه ماعندوش مشكلة وهو زي الفل