٥ أسباب منطقية للسؤال الوجودي “ليه كل حاجة حلوة عمرها قصير؟”
مع نهاية حاجات كتير في يومنا العادي خصوصا الحاجات اللي كانت حلوة حتى لو كوباية عصير عجبتنا يعني، هتلاقي نفسك بتفتكر السؤال بتاع الفنان حمادة هلال وهو “ليه كل حاجة حلوة عمرها قصير؟” وطبعا قيس على كده مواقف كتير وأوقات كتير بتسأل نفسك فيها السؤال ده وبتطلع ماعندكش إجابة وسؤال وجودي بالنسبة لك.
بعد تفكير شوية في الأسباب المنطقية هنقولك شوية إجابات ممكن تريحك لسؤال “ليه كل حاجة حلوة عمرها قصير”:
1- المواقف السيئة اللي بتتسب في نهاية الحاجات الحلوة، مش لازم تكون سيئة فعلا زي ما بيتم وصفها من وجهة نظرك، خصوصا إن السئ اللي اتسبب في النهاية ده ممكن تبقى فرصة في بداية مرحلة أو في حاجة تانية أحسن ماكنتش متوقعها وماكنتش ممكن تحصلك لإنك قاعد مرتاح في “كومفرت زون” الحاجات الحلوة.
2- النسبية من الأسباب اللي بتخلي الشخص يحس بالحاجات والوقت بطريقة مختلفة، ممكن الحاجات الحلوة مايكونش عمرها قصير ولا حاجة لكن هو حاسس إن الوقت قليل، بمعني إن لو حطيت ايدك على النار لمدة دقيقة هتحس إنها سنة، بي لو قعدت مع شخص بتحبه لمدة ساعة هتحس إنها دقيقة، ففعلا الحاجات الحلوة بتعدي بسرعة والمواقف الصعبة بتعدي كأنها عمر، والتغيير هو الثابت الوحيد في الكون.
3- احتمال كبير إن الحياة ماتكونش عادلة فعلا وماتبقاش بتديك الأوقات الحلوة بنفس المقدار المساوي الأوقات الصعبة، فإنت محتاج تستحمل أكتر وتتعود من الحياة على المواقف الصعبة والمخذلة اللي زي كده.
4- أغلب البشر بيركزوا على الحاجات السلبية أكتر من الحاجات الإيجابية، وبطبيعة الحال برضه بيبقوا عايزين أكتر من الحاجة اللي بيحبوها وبتخليهم مبسوطين، فكل طموحاتهم وأمنياتهم بتكون عالية وبالتالي لما تحصل حاجة عكس خططهم وطموحاتهم بيدخلوا في موود البؤس والحزن، وبيفضلوا يلفوا في دايرة مفرغة من السعادة القصيرة وبعدها بؤس وعياط، وفي الأوقات اللي زي كده إنت محتاج تقلل توقعاتك شوية.
5- عدم إدراك الشخص حقيقة إن مفيش حاجة بتستمر للأبد لإنه بيبقى ملهي في الحاجة الحلوة اللي عجباه، ومابيكونش متوقع ولا دي خوانة للحاجات اللي عجباه ويحبها إنها ممكن تنتهي أو تخلص وتسيبه، فمن الأفضل إنك تبص للأمور بواقعية عشان ماتتصدمش لما تتدرك الحقايق المُرة.