10 نصايح وخطوات عشان تتأقلم في أي تغيير أو حاجة جديدة في حياتك
بطبيعة الحياة، كلنا في أوقات مختلفة ومراحل مختلفة بندخل في تجارب كتير مختلفة وجديدة سواء على المستوى الشخصي أو المهني أو حتى الاجتماعي.
الكومفورت زون أو منطقة الراحة من اسمها هي منطقة مريحة ومابنحبش نخرج منها ونجرب حاجات جديدة أو مختلفة.. أنت لو متعود على طريقة حياة معينة أو على شلة صحاب معينة أو شغل معين أو هتعيش في مكان جديد، فكرة التغيير نفسها بتكون أحيانا كتير صعبة وتقيلة ومخيفة.. كل حاجة جديدة أو أي تغيير في حياتنا بيكون محتاج تأقلم لحد ما تتعود عليه ويبدأ يتحول لـ كومفورت زون.
في الموضوع ده إحنا جمعنالك شوية نصايح وتريكات وخطوات للتأقلم في أي تغيير أو أي حاجة جديدة حسب مواقع مختلفة زي Centerstone و Psychcentral
1- استوعب إن فيه تغيير فعلا بيحصل.. الناس بتحاول ماتفكرش في التغيير وتعمل نفسها مش واخدة بالها.. بس الأصح إنك ماتمنعش التفكير وتحاول تتقبله وتستوعبه وتفكر نفسك إنك مريت بحاجات كتير مختلفة في حياتك وعرفت تتأقلم معاها وتتعود عليها والدنيا بقت أحسن.
2- اكتب كل الحاجات الإيجابية اللي ممكن تحصل في الحاجة الجديدة.. مش كل تغيير بيبقى وحش.. وعلى قد ما فكرة التغيير مخيفة ومقلقة بس فيها إيجابيات كتير.. حاول تكتب كل الإيجابيات وكل الحاجات اللي هتستفيدها من التغيير ده أو التجربة الجديدة
3- جهز نفسك واتعلم واستعد للتغيير.. لو هتروح شغل جديد أو هتنقل حياتك لمكان جديد أو هتمر بأي تغيير حاول تعرف كل المعلومات الممكنة عن الحاجة الجديدة.. اقرأ اكتر عنها واعرف مميزاتها وعيوبها واعرف تفاصيلها.. عشان الاستعداد جزء كبير منه هيقلل الدوشة اللي في دماغك وهيهدي أفكارك وهيخليك جاهز نفسيا أكتر تتقبل الاختلاف أو التغيير
4- سيطر على أفكارك.. كل ما دماغك تسوّحك وتبدأ في دايرة الـ Overthinking.. اسأل نفسك هل تخوفاتك وقلقك ده منطقي ومعقول ولا أنت بتفكر بس في كل السيناريوهات الوحشة وبتوتر نفسك على الفاضي.. ومفيش مشكلة إنك تتوتر أو تخاف بس متخليش الموضوع يزيد عن حده للدرجة اللي تخليك تمنع حاجة جديدة مفيدة ليك أو فيها مميزات وإيجابيات كتير
5- استكمالا للنقطة اللي فاتت.. خليك حنيّن على نفسك.. في أوقات التغيير والاختلاف والخروج من الكومفورت زون.. عادي إنك تتوتر وتخاف وتقلق وعادي إن الدنيا تبقى مش واضحة وغامضة وأحيانا الأمور ممكن تخرج عن السيطرة.. فهوّن على نفسك وماتجلدش في ذاتك وخليك عارف إن كل ده عادي وبيحصل
6- اتكلم وعبر عن مشاعرك.. اكتب كل مشاعرك وأفكارك وتخوفاتك.. اكتب الإيجابيات والسلبيات.. اتكلم مع صحابك أو عيلتك أو مع أي حد بترتاح معاه.. اتكلم مع ناس موجودة بالفعل في الحاجة الجديدة اللي أنت رايحلها.. أيا كانت وسيلة التعبير أهم حاجة إنك تعبر عن اللي جواك وتعبر عن أحاسيسك ومشاعرك
7- اهتم بنفسك ودلعها.. في أوقات التغيير ممكن تقصر في حق نفسك.. فمن وقت للتاني حاول تدلع نفسك بحاجة حلوة بتحبها.. أكلة أو تمشية أو خروجة أو قراءة أو تمرين أو موسيقى أو فيلم.. أي حاجة بتحبها وبتخليك تفصل
8- إدي لنفسك وقت تستوعب وتتأقلم التغيير والشيئ الجديد.. مفيش زرار عندك هتدوس عليه فتتأقلم أو تستوعب.. إدي لنفسك كل الوقت اللي أنت محتاجه وخليك عارف إن الوقت هو أفضل علاج لأي حاجة ومع الوقت هتفهم وتستوعب وتتأقلم وتحب أو تكره الحاجة الجديدة وبالتالي تعرف أنت هتكمل فيها ولا هتسيبها
9- تمارين اليقظة الذهنية.. ممكن من وقت للتاني تحاول تسيطر على مخاوفك وقلقك وتوترك بشوية تمارين يقظة ذهنية زي تمارين التنفس أو اليوجا أو التمشية أو الكتابة
10- حاول تبقى إيجابي.. ماتفكرش كتير في السلبيات بس وماتبصش للتغيير او الاختلاف على إنه سيء ومليان سلبيات.. حاول تبص للاختلاف بنظرة إيجابية أكتر وتفكر نفسك بإيجابياته ومميزاته والفرص الجديدة والخبرات اللي هتكتسبها والمعلومات اللي هتعرفها والعلاقات اللي هتكتسبها.. كل تجربة جديدة فيها حاجات حلوة ومفيدة جدا
وأخيرا، أي تجربة جديدة أو تغيير أو اختلاف في حياتنا أكيد بيبقى مش مريح لأن ده أساس فكرة الخروج من الكومفورت زون.. بس جوا كل تجربة جديدة وكل تغيير في حياتنا.. بنتغير وبنفهم حاجات أكتر وبنتعلم حاجات جديدة وبنكتسب خبرات وعلاقات مختلفة.. ونظرتنا للحياة كلها ولنفسنا وللناس ممكن تتغير.. وعلى الأقل هتعرف الحاجة الجديدة دي حلوة ليك ولا وحشة وهتبقى جربتها فتقدر تاخد القرار الصح بإنك تكمل فيها أو لأ بدل ما تمنع نفسك من التجربة والتغيير وتفضل تسأل نفسك “ماذا لو كنت جربت؟”