معاناة كارهي اللحمة في العيد.. لماذا نحن هنا؟
عيد الأضحى، العيد الكبير، عيد اللحمة، موسم اللحمة الضاني بشكل خاص، والعزومات والتنوع والتألق بين أنواع اللحمة بشكل عام، دي طبعًا جنة أي أكيل، لكن خلينا نقول إنها أيام صعبة على الناس اللي ما بتحبش اللحمة من الأساس! وبتبدأ الأسئلة الوجودية احنا ليه ومين وفين وإزاي والسؤال الخالد لماذا نحن هنا؟! اللي بيكون لسان حال كاره اللحمة طول أيام العيد واللي ممكن نلخصهم في عدد من المواقف:
1- ريحة اللحمة الضاني النفاذة وهي بتتطبخ من فطار أول يوم لحد آخر يوم عيد.
2- أهلك وهما بيعزموا عليك تاكل لحمة كأنهم أول مرة يعرفوك ويشوفوك وبيتفاجئوا إنك ما بتحبش اللحمة!
3- العزومات العائلية اللي بيبقى فيها أصناف كتير كلها بتتمحور حوالين اللحمة، فانت بالنسبة لك كأن مفيش حاجة خالص!
4- اضطرارك لشرح موقفك قدام ضيوفكوا أو الناس اللي انتوا ضيوف عندهم انت ليه مش بتاكل، وإنك مش قرفان، ومش مكسوف، ومش قليل الذوق، ولأ ماما ما قالتليش ماتاكلش عند حد ولا حاجة!
5- الحوار الممتد نص ساعة على الأقل بعد ما الحقيقة توضح إنك ما بتحبش اللحمة، فيدخلوا في فوايدها وإزاي انت بتضر نفسك والبشرية لأنك ما بتحبهاش!
6- لو قررت تخرج هربًا من السجال ده فهتلاقي ريحة اللحمة النية والدبح في انتظارك في كل شارع في بلادي!