موضوع مايهمكش: في يومها العالمي.. كيف بدأت السمبوسة/السمبوسك؟

يوم 5 سبتمبر من كل سنة هو اليوم العالمي للسمبوسة وبالمناسبة دي قررنا ندور على كيف بدأت السمبوسة أو إيه أصلها.

السمبوسة أو السنبوسة أو السمبوسك، على حسب ما تحب تقولها، هي أكلة معروفة جدا في أماكن كتير في العالم، عبارة عن مثلث من العجينة محشي بلحمة أو جبنة أو أي حاجة بتحبها، وارتبطت السمبوسة بشهر رمضان وبفطار شهر رمضان.

السمبوسة بيرجع أصلها للقرن العاشر الميلادي، فيه مصادر بتقول إن أصلها عربي، وفيه مصادر بتقول إن أصلها تركي، ومصادر تالتة بتقول إن أصلها هندي.

حسب CNN، فأغلب الروايات والوثائق التاريخية بتقول إن أصل السمبوسة هندي، في كتاب رحلات ابن بطوطة، الرحالة قال إنه في زيارة للحاكم محمد بن تغلق في الهند، قدموله طبق اسمه “ساموسا”، وكان عبارة عن عجين محشي باللحم واللوز ومقلي في الزيت. 

الاستعمار الإنجليزي كمان لمنطقة الهند كان له دور في انتشار السمبوسة بين الدول اللي كانت تحت انتداب بريطانيا، وبكده خرج من الهند لإفريقيا والعالم، وفي وقت هجرات المسلمين، انتقلت السمبوسة من الهند للمنطقة العربية، وتحديدا في اليمن، وخلال رحلات الحج انتقلت السمبوسة للحجاز، وبسبب التجار المسافرين انتقلت السمبوسة من آسيا الوسطى لشمال أفريقيا وشرق آسيا وجنوب آسيا.

ومن بين الروايات التانية، حسب موقع Times of India، فالسمبوسة ظهرت خلال القرن العاشر في الشرق الأوسط، وإن أول كلام رسمي عن السمبوسة كان في عمل للمؤرخ الإيراني “أبو الفضل بيهقي طارق بيههاي”.

وبسبب إن السمبوسة حجمها صغير، ده كان سبب استخدام المسافرين ليها كوجبة خفيفة وكانوا بسهولة بيحطوها في أكياس وياكلوها أثناء سفرهم. ومع انتشارها وتطورها، بقت بتتحشي بالخضار أو اللحمة أو الجبنة أو البطاطس أو الحمص.

وفي رواية تانية نشرها موقع Food Today، إن على الرغم من الرواية المنتشرة إن بداية السمبوسة كانت في الهند، بس هي بدأت في الشرق الأوسط في وقت قبل القرن العاشر، وتحديدا في مصر، وراحت للهند بسبب التجار في القرن الـ 13 والـ 14. وده اللي بيأكده كمان موقع Days of The Year، إن بدايات السمبوسة اللي كانت وقتها معروفة باسم “ساموسا” كانت في الشرق الأوسط في القرن العاشر قبل ما تروح الهند.

وبغض النظر عن بدايات السمبوسة أو أصلها، فالخناقة السنوية عليها بتكون عن اسمها، سمبوسة ولا سنبوسة ولا سمبوسك، وتاني خناقة غالبا بتكون هي أحلى باللحمة ولا بالجبنة.

Related Articles

Back to top button