إيه حكاية البركان الأثيوبي اللي ثار بعد “12 ألف سنة” كان خامل فيهم.. وإيه هي تأثيراته؟

يوم الأحد 23 نوفمبر انتشرت فيديوهات وأخبار عن ثوران بركان “هايلي جوبي” في شمال أثيوبيا.. ودي أول مرة يثور فيها البركان ده في التاريخ المسجل.. وده حسب منظمة “Global Volcanism Program” اللي قالت إن آخر مرة البركان ده كان ثائر فيها كانت من “12000 سنة”..

أعمدة رماد ودخان البركان وصل ارتفاعها حوالي “14 كيلو متر” في السماء.. وغطت قرى كاملة حواليها بس لحد دلوقتي مفيش تقارير عن وفيات أو إصابات..

مراكز رصد الرماد البركاني زي “Toulouse VAAC” لاحظت بالأقمار الصناعية وصول الرماد البركاني لـ”اليمن وعمان” عن طريق البحر الأحمر.. وتأثيره الجوي وصل لأجزاء من الهند.. وده اللي خلى شركات الطيران تغير مواعيد الرحلات وتلغي بعضها لعدم استقرار الأحوال الجوية..

المناطق اللي وصلها الغبار البركاني زي “اليمن” قالوا إنهم شموا ريحة “كبريت” في الهواء.. والرماد ده بيكون محمل بجسيمات دقيقة من الصخور والزجاج البركاني المضرة بصحة “الرئتين والعيون”.. 

طيب ده ممكن يأثر على إيه كمان؟


الغبار البركاني ده بيبقى فيه “ثاني أكسيد الكبريت (SO₂)”واللي ممكن يأثر على المناخ لفترة طويلة نتيجة انتشاره مع الرياح.. وتأثيره بيبقى في تقليل الطاقة اللي جاية من الشمس وده بيخلي درجات الحرارة تقل في المناطق اللي بينتشر فيها مع تغير في حركة الرياح والأمطار.. كمان لو نزل في المياه بيلوثها ويأثر على نقائها وده بيخليها غير صالحة للشرب.. 

انتشار الغبار ده في الهواء خلى “اليمن” قالت تحذيرات للمواطنين إنهم يقعدوا في البيت ويلبسوا كمامات ونظارات.. وده بيكون لفترة معينة لحد ما كثافة الرماد البركاني تخف من الهواء والناس ترجع تعيش بشكل طبيعي تاني 

في مصر بقى.. الحمد لله الدنيا أمان ومفيش أي تقارير أو مراكز رصد قالت إننا تضررنا أو هنتضرر من اللي حصل.. وده لإن المسافة بين البركان والحدود المصرية أكتر من 1700 كم واتجاه الرياح الحالية بيبعد الرماد تمامًا عن المنطقة.. مفيش داعي للخوف والقلق.. دمتم سالمين.

Related Articles

Back to top button