إيه هي الشرائح ثلاثية الأبعاد.. وإزاي هتأثر على استخدامنا للتكنولوجيا؟

كام مره وانت بتذاكر ولا بتشتغل وفي وسط اندماجك اللابتوب فصل واتمنيت لو البطارية بتقعد مدة أطول؟
طب بلاش دي
كام مره مساحة التخزين بتاعتك خلصت وقولت يا سلام لو التخزين أكبر من كده بدل مانا رايح جاي بالهارد؟
كل ده بدأ خلاص يتحل مع تطوير الشرائح ثلاثية الأبعاد .
بس هو يعنى إيه اصلا؟
الـ“chip” أو الشريحة الإلكترونية بتكون موجودة تقريبا في أي جهاز إلكتروني تعرفه, وهي الجزء اللي فيه مكونات كهربائية كتيرة جدًا بتشتغل مع بعض علشان تنفذ أوامر وعمليات في الأجهزة دي.
الشريحة العادية هي شريحة 2D أو “ثنائية الأبعاد” مسطحة وأفقية, وده بإختصار معناه إن المكونات اللي اتكلمنا عليها دي مرصوصة جنب بعض فابيخلي التواصل بينهم أبطأ لأن المسافات بينهم كبيرة.
وطبعا ده بيستهلك طاقة أعلي وبيخلي التخزين محدود وحجم الشريحة نفسها أكبر.
النهاردة بقى مهندسين في “الولايات المتحدة” طوروا شريحة جديدة “ثلاثية الأبعاد” واللي بيقولوا إنها هتعمل نقلة كبيرة في الأجهزة الإلكترونية والذكاء الإصطناعي.

إيه الفرق؟
الشريحة الـ”ثلاثية” مكوناتها مرصوصة فوق بعض في طبقات عمودية, مش بس فوق سطح واحد زي الـ”ثنائية” فبالتالي سرعة التواصل بين المكونات بتكون اعلى لأن المسافة بقت أقصر.
ومش محتاجين نقولك طبعًا إنه استهلاك الطاقة بقى أقل وحجم الشريحة بقى اصغر بكتير.
ده خلي الفرق في المساحة التخزينية مش بسيط خالص, الشريحة الثلاثية تقدر تخزن “تيرابايت” ذاكرة فوق بعض.
ومش محتاجين نقولك طبعًا إنه استهلاك الطاقة بقى أقل وحجم الشريحة بقى اصغر بكتير.

هتنفعنا إزاي؟
في كل حاجة, من أول البطارية اللي هتدوم وقت أطول ومساحة التخزين الكبيرة لحد الأداء الأعلي والمعالجات الأقوي.
يعني مثلاً:
الموبايل مش هيسخن ولا يهنج لما تفتح واتساب وفيسبوك وانستجرام ويوتيوب مع بعض!
وهتبطل تنسى الهارد بتاعك في البيت لأن ببساطة هتبطل تحتاجه.
واللابتوب بتاعك هيعيش أطول ويكمل معاك اليوم من غير شاحن.
غير إن الأجهزة الأصغر زي الـ”ساعات الذكية” أو “السماعات” هتبقي أدائها أحسن و إمكانياتها هتبقي أعلى.. مش هتكون محدودة بسبب الحجم زي زمان.
الخلاصة جهز نفسك عشان داخلين على منعطف تكنولوجي تاريخي!


