القصة الكاملة لحادثة انتحار بسنت ورسالتها الأخيرة بسبب الابتزاز الالكتروني!
انتشر على الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعى قصة انتحار بنت اسمها “بسنت خالد” وانتشر مع القصة هاشتاج “حق بسنت لازم يرجع” وده بعد تداول عدد كبير من صفحات التواصل الاجتماعي خبر انتحار بسنت.
بسنت بنت عمرها ماتخطاش الـ 17 سنة من كفر الزيات في محافظة الغربية انتشرت قصتها على الفيسبوك وعدد من المواقع الإخبارية بعد انتحارها وقالت بعض الصفحات إن انتحار بسنت كان بسبب شخص حاول يبتزها بعد ما طلب منها علاقة غير شرعية وقالها إنها لو رفضت هيركب صورها على صور مخلة وهيوزعها على أهل قريتها.. وده اللي حصل وعشان رفضت الشخص ده ضغط عليها ووزع صور ليها مفبركة على أهل قريتها لحد ما تعبت نفسيًا وانتحرت.
نشرت بعض المواقع إن بسنت تناولت مبيد حشري وأنهت حياتها وده كان قبل خطوبتها بسبب التشهير بيها على ايد بعض الشباب اللي ابتزوها الكترونيًا ونشروا صور مفركة ليها.
وتداول عدد من أصحاب ومعارف بسنت الرسالة اللي سابتها لوالدتها قبل ما تفارق الحياة واللي كتبت فيها “ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي وإن دي صور متركبة والله العظيم وقسمًا بالله دي ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة مستهلش اللي بيحصلّي ده أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق، تعبت بجد”
بترجع أحداث الواقعة للوقت اللي تلقي فيه مدير أمن الغربية هاني عويس إخطار من مأمور مركز شرطة كفر الزيات أول الأسبوع اللي فات من أبو بسنت، والإخطار بيفيد إن البنت أنهت حياتها عن طريق تناول حبة الغلال، وكشفت التحريات الأمنية إن البنت أنهت حياتها بعد مرورها بأزمة نفسية عاطفية.
وتم تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق وأمرت بتشريح الجثة وتسليمها لأهلها لدفنها بمقابر أسرتها.
وفي المقابل قالت أسرة البنت إنهم اتفاجئوا بتداول صورها المفبركة على الفيسبوك وده صدم البنت واربكها ودخلها في حالة اكتئاب وحست بالظلم بعد تعنيفها من والدها، ولكن أخت البنت قالت في تصريحات لبعض المواقع إنهم مصدقين براءتها وإنهم حاولوا يدعموها لكنها ماستحملتش كلام الناس، وقالوا إنهم مش هيسيبوا حق بسنت وإن المتسبب في ابتزازها ووفتها هيتعاقب.
لكن لحد دلوقتي لسه ماصدرش أي بيانات رسمية عن حادثة انتحار بسنت.
ونشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بوست بمناسبة الحادثة دي وقال اتهام الناس بالباطل، والاحتيال في نسبة الزور إليهم بالافتراء والبهتان جريمة لا إنسانية خبيثة، قرنها الله تعالى -في النهي عنها- بعبادة الأصنام؛ فقال تعالى: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج: 30]، والزور هو فُحش الكذب، والفجور فيه.