ليه حاسين إن شهر مايو طويل؟
في الفترة الأخيرة، أغلب الناس عندهم إحساس إن شهر مايو طويل وإنه مش بيخلص، وده عادة بيحصل كل سنة على أشهر معينة، زي برضه شهر أغسطس اللي أغلب الوقت بنحس إنه شهر طويل برضه ومش بيخلص.
“ألبرت سكيب ريزو” الأستاذ الباحث بقسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة كاليفورنيا الجنوبية قال في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية” إن في 6 عوامل بتساهم في إدراك الشخص للوقت:
الحالة العاطفية: لو الشخص بيمر بفترة صعبة ومأثرة عليه عاطفيًا ونفسيًا ده بيخليه يحس إن الوقت والشهر أطول من غيره، ولو الشهر ده أنت مبسوط فيه هتحس إنه جري.
التأثيرات الموسمية: في الشتاء مثلا بنشعر إنه الشهر طويل بسبب قصر ساعات النهار وكمان الوقت اللي الشخص بيقضي في البيت بسبب البرد ولذلك أشهر الصيف بتبدوا أقصر بسبب زيادة ساعات النهار وفيه أنشطة كتير تتعمل في الصيف زي السفر والخروجات وده بيخلي اليوم يخلص بسرعة.. ولكن برضه دي مش قاعدة ثابتة، الموضوع بيختلف حسب الشخص ونشاطه في كل موسم.
المستجدات: ريزو بيقول إن لما الشخص مثلا يخوض تجربة جديدة في بيئة جديدة ده بيخليه يحس إن الأيام بتعدي ببطئ لحد ما يبدأ يتعود على حياته أو وضعه الجديد.
عدد الأيام: بشكل بديهي جدا، هو إن بعض الشهور بتكون أطول من غيرها، في بعضها بيكون 30 يوم وشهور تانية 31 يوم، وده ممكن يدي إحساس للشخص إن بعض الشهور أطول “شهر مايو 31 يوم بالمناسبة”.
الانتظار لحدث ما: “ريزو” بيقول إن لو الشخص مستني حاجة معينة تحصل في المستقبل ده اللي بيحسسه إن الوقت أطول، وكمثال على ده، إن مرضى سرطان الثدي اللي بيستخدموا الواقع الافتراضي عشان يلهوا نفسهم خلال حقن العلاج الكيميائي وعلى الرغم من إنها بتاخد وقت في حدود 78 دقيقة ولكن الوقت اللي تم تقديره من المرضى كان 43 دقيقة في المتوسط.
مستويات النشاط: الشخص اللي يومه مليان أحداث وأنشطة هيخليه يشعر بطول المدة.. ليه؟ لأن في تجارب وحاجات كتير مر بيها فا ده بيحسسه اللي هو “كل ده حصل والشهر مخلصش”.
ولكن لو شخص نشاطه قليل فا هيحس إن الأيام بتعدي بسرعة.
في النهاية عايزين نقول إنه مش فارقة كتير الشهر يعدي بسرعة أو ببطئ لإن كلها في النهاية محصلة بعضها يا جماعة يعني شهر مايو لما يخلص مش هتبقى إيلون ماسك في 1 يونيو.