سرقة الأعضاء وتحديد النسل بالإكراه… جرائم أخرى لإسرائيل
اللي بتقوم به إسرائيل من جرائم بشعة في الحرب مش كل حاجة… في جرائم إنسانية بتقوم بيها دولة الاحتلال ليس فقط في حق الفلسطينيين ولكن في حق الأقليات من مواطنيها كمان
بتصدر دائمًا “إسرائيل” عن نفسها للعالم إنها الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الأوسط، الدولة التي تحمل لواء الحريات والمبادئ الإنسانية وسط حصار من دول العالم الثالث الغير متحضرة والهمجية!
ده اللي بتحاول تصديره عن نفسها… ولكن بما إننا بنشوف وشها المجرم في الحرب دلوقتي فدي فرصة نستعرض بعض الجرائم والانتهاكات اللي بتقوم به دولة الاحتلال مش في حق الفلسطينيين بس ولكن في مواطنيها من الأقليات
-
سرقة الأعضاء البشرية
حسب The Guardian في مقال نشرته 2009 بيعترف الرئيس السابق لمعهد الطب الشرعي “يهودا هيس” إنهم أخدوا أعضاء من جثث فلسطينيين وغيرهم كمان دون موافقة عائلاتهم وده حصل بعد التهم اللي وجهتها صحيفة سويدية اسمها “أفتونبلاديت” وطبعاً إسرائيل واجهت الاتهامات دي بالنفي ووصفتها إنها معاداة للسامية.
طبعاً الموضوع ده دعم الصورة البشعة لإسرائيل قدام العالم كله والعالم العربي بالتحديد، وكمان ظهر في فيلم وثائقي عرضته قناة “برس تي في” الإيرانية صورة فلسطينيين قتلى ومصابين بجروح خطيرة بيأكد الاتهام ده وقال “أحمد الطيبي” النائب العربي الإسرائيلي إن التقرير بيدين جيش الاحتلال الإسرائيلي.. بسبب الخلاف بين السويد وإسرائيل عشان المقال اللي اتنشر اتعمل مقابلة مع الدكتور “يهودا هيس” الرئيس السابق لمعهد أبو كبير الموجه له الاتهامات.
بتوضح القناة التانية اللي اتعمل فيها اللقاء إن في متخصصين في أبو كبير خدوا الجلد والقرنيات وصمامات القلب والعظام من جثث جنود فلسطينيين وإسرائيليين وعمال أجانب بدون الحصول على إذن من أهالي أو أقارب الناس اللي ماتت دي، ومن بجاحة جيش الاحتلال إنه أكد الاتهامات دي وقال إن الموضوع انتهى قبل 10 سنين من وقتها.. بس قال “هيس” إن كل اللي كانوا بيعملوه غير رسمي بشكل كبير لكن مفيش دليل على إن إسرائيل كانت بتقتل الفلسطينيين عشان تاخد أعضائهم زي ما الصحيفة السويدية اتهمتهم بس الصحيفة نقلت عن الفلسطينيين إن قوات إسرائيل اعتقلت شباب من الضفة الغربية ورجعت جثثهم مفقودة الأعضاء.
تم إقالة “هيس” من منصبه في 2004 بعد أول بلاغ اتقدم بتفاصيل عن عن حصاد الأعضاء بس لسه بيشتغل معهد الطب الشرعي وفي نهاية القصة دي قالت وزارة الصحة الإسرائيلية إن عملية حصاد الأعضاء بتتم دلوقتي بالإذن!
وعلى قناة N12 الإسرائيلية أنكر “أرييه الداد” رئيس القوات الطبية في جيش الدفاع الإسرائيلي كلام الولايات المتحدة الأمريكية الاتهامات الموجهة لمعهد الطب الشرعي في أبو كبير وأضاف إن إزالة الأعضاء والجلد كان بيحصل خلافاً للقانون.. لكن شهادة عيلة “بوزاغلو” اللي فقدت ابنها “زيف ز إال” بيثبت عكس كلام “أرييه الداد” وبيأكد إنهم خرقوا القانون.
-
التحكم في خصوبة المهاجرين اليهود الأفارقة
مش بس جريمة الأعضاء والجلود كانت بتعملها إسرائيل، كمان في قضية اعترفت بيها إسرائيل من خلال صحيفة The Independent لما قالوا إنهم حقنوا مهاجرين يهود من أثيوبيا حقن لمنع الحمل دون علمهم في أغلب الوقت، وكعادتهم انكروا إنهم عملوا كده..
وكالعادة برضه تم أثبات عكس كلامهم بالدليل لما اتنشر مقال صحفي عن مقابلات مع 30 سيدة أثيوبية وسؤالهم عن سبب انخفاض معدل المواليد بشكل كبير!
قالت أحدهن إن الطاقم الطبي الإسرائيلي قالهم أنها لقاحات وكانوا بياخدوها كل 3 شهور وإنهم رفضوا ولكن تم إجبارهم على ده لما كانوا في معسكر العبور في إثيوبيا!
وبيعتقدوا إن الدوا اللي خدوه اسمه “ديبو بروفيرا” اللي بيتاخد كل 3 شهور ويعتبر وسيلة منع حمل قوية وفعالة وكمان طويلة الأمد وفي 100 ألف يهودي إثيوبي انتقلوا لإسرائيل بموجب قانون اسمه “قانون العودة” من التمانينات بس بعض الحاخامات شككوا في يهوديتهم ونتنياهو قال إنهم بيهددوا وجودهم كدولة
وزارة الصحة قالت من خلال صحيفة “هآرتس” إن الوحدات اللي بتدير الدوا ده ماتجددش الوصفات الطبية من الدوا ده للستات اللي من أصل إثيوبي إذا كانوا قلقانين من اللي ممكن يحصل.. كمان قالت “شارونا إلياهو تشاي” محامية في جمعية الحقوق المدنية بإسرائيل إن نتائج التحقيق في الدوا ده مثيرة للقلق بشكل كبير وبينتهك أخلاقيات الطب، والمدير العام لوزارة الصحة الحق إنه يعمل مبادئ توجيهية جديدة.
-
استغلال البنات في الجيش
إدعاءات كتير بالديمقراطية وحقوق الإنسان وده عكس تعاملهم مع نسائهم، لما بدأ التجنيد الإجباري لهن سنة 1942 عشان يستغلوهن لجذب الشباب للجيش.. فكانت أول دولة تفرض تجنيد للنساء اللي بيشكلوا 33% من الجيش بس مش عشان هم مقالتين وممكن يستفيدوا منهن..
سنة 1948 اتشكل أول فريق مقاتلات منهم باسم “هال ناشيم” ولحد النهاردة مفيش ليهم دور مفيد في الجيش بل اتحول الموضوع لمشاكل وفضايح وأبرزها هو “الاغتصاب”!
اغتصاب المجندات مش مقتصر بس على صغار المجندات الموضوع وصل لكبار الضباط والقادة الإسرائيليات في الجيش
الفكرة المتداولة عند المواطنين والعسكريين هو إن المجندات دول للترفيه أكتر من القتال.. وده اتأكد في حرب حزيران (يونيو) 1967 لما بعتوا مجندات للترفيه ولكن الموضوع تطور عن كده كمان، ده كمان إضافة إلى لبسهم اللي لا يليق لكونه لبس جيش ولكن لبس اغراء أكتر بيظهر مفاتن الجسم والقصة الجاية بتثبت نظرية استغلالهم للستات ومعاملتهم بشكل بشع..
القصة عبارة عن انهم لقوا جثة مجندة اسمها “راحيل هيلر” مقتولة بعد اغتصابها وبعد التحقيق والفحص تم إلقاء القبض على رقيب اسمه “يسرائيل مزراحي” واتحط في السجن بعد ثبوت التهمة عليه
وحسب موقع اليوم السابع كشفت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي ارتفاع نسبة الاجهاض في الجيش الإسرائيلي حيث إن 3 من ضمن 10 مجندات بيعملوا إجهاض نتيجة استغلالهن داخل الجيش.. كمان كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية بين عامي 2016 و2018 معظم حالات التحرش والاغتصاب بتحصل من قادة الجيش وبيساوموا المجندات إنهم لو ماوافقوش هيودوهم خدمة في الصحرا والأودية.. والتليفزيون الإسرائيلي كمان بيقول إن من بين 10 مجندات في 7 بيتعرضن للتحرش اللفظي أو الاعتداء وبلغ عدد الحالات اللي تم الإبلاغ عنها في 2018 إلى 993 وده كان أكتر من السنة اللي قبلها 893!
دي قايمة بسيطة جدًا من جرائم الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين اللي بيحاول دايمًا يوهم العالم بإنه دولة متحضرة وديمقراطية وهو من الأساس اتبنى على جرائم الحرب والتهجير والانتهاكات في حق الفلسطينيين ولا يزال بيرتكب كل الجرائم الممكنة برعاية الحكومات الأوروبية الداعمة له والولايات المتحدة الأمريكية