ما بين شهر سبتمبر ورقم 8.. حكايات من حياة رشيد طه!

سبتمبر كان الشهر اللي جه فيه للدنيا وبرضه الشهر اللي ودعها فيه.. والشهر اللي شاف فيه نجاح عدى بيه حدود كتير.. واستمر حتى بعد وفاته 
ورقم 8 كان ملازمه في أهم محطات حياته الصعبة وكمان الحلوة
سبتمبر 1958 و سبتمبر 1998 وسبتمبر 2018
3 محطات ما بين الولادة والنجومية والوفاة
للمطرب ونجم الراي الجزائري “رشيد طه”

يا الرَايح وين مسافر تروح تعيا وتولي

شحال ندموا العباد الغافلين قبلك وقبلي”

ده مطلع الأغنية اللي أجيال كتير سمعتها وحبتها في أواخر التسعينيات وتحديدًا
في 1998.. ودي نفس السنة اللي على مسرح “بيرسي أرينا” في باريس غنى مع الشاب خالد وفضيل.. ألبوم 123 سولاي
والأغنية اللي بعد مرور حوالي 25 سنة لسه  حاضرة وبتتسمع “عبد القادر”

من 1958 لـ 1998

40 سنة..عاش معظمهم “رشيد” في فرنسا بعد ما هاجر مع أهله في 1968 وده اللي خلاه من البداية متبني لقضايا المهاجرين العرب في فرنسا ومدافع عنها لأنه واحد منهم.. وبداية ده كان من خلال تأسيسه في أوائل التمانينيات فرقة موسيقية اسمها “بطاقة إقامة” وكانت بتقدم أغاني سياسية واجتماعية وكان بيحاول يقدم فيها فكره الموسيقي وهو دمج موسيقى الروك مع الراي الجزائري .. وبعدها وتحديدًا مع نهاية التمانينات وبداية التسعينيات بدأ في رحلته الموسيقية المنفردة بأغاني واللي منها



في نفس الوقت اللي بدأ فيه رشيد رحلة نجاحه الموسيقي وشهرته.. كان في رحلة موازية بس مش تحت النور زي رحلته الموسيقية وهي رحلته مع المرض
واللي اتكشفت بعد وفاته لما حكى ابنه “إلياس” عنها
رشيد كان يعاني من مرض وراثي نادر جدا اسمه ” متلازمة ارنولد كياري” ناتج عن زواج الأقارب.. وهو عبارة عن “تشوه خلقي” في المخيخ المسئول عن التوازن وبالتالي كان بيصاب باضطرابات عصبية وأحيانًا شلل جزئي في الأطراف .. وده كان السبب اللي بيخليه أحيانًا يكون غير متزن في الحركة على المسرح وكان بيتقال وقتها إنه سكران ولكن الحقيقة إن دي كانت من أعراض المرض.. واللي بسببه عمل عمليتين في 1989 و 1999.. وعمره ما حب يتكلم عن الموضوع عشان  ماحدش يتهمه بإنه بيتاجر بمرضه عشان يكسب تعاطف الجمهور

وقبل سنة من عمليته التانية.. وفي محطة  النجومية  سنة 1998 اللي فيها رقم 8 اللي كان ملازمه طول حياته.. أصدر ألبومه “ديوان” واللي كان من ضمنه أغنية للمطرب الجزائري  دحمان الحراشي في منتصف القرن الماضي، وكان ينتقد في كلماتها هجرة الجزائريين إلى أوروبا
وأعاد تقديمها في شكل جديد.. وكانت ومازالت أول أغنية تيجي في دماغ أي حد أول ما يسمع اسم  “رشيد طه”

واستمرت رحلة رشيد مع بداية الألفينات وأصدر مجموعة من الألبومات منها “تيكيتو” و “بونجور” وغيرهم واللي استمرت لحد وفاته في سبتمبر 2018 بعد إصابته بأزمة قلبية

واستمر رقم 8 مميز في مسيرته حتى بعد وفاته.. بعد ما أعلن ابنه إلياس بعد 8 شهور من وفاة والده إنه هيصدر آخر ألبوم كان
بيشتغل عليه “رشيد” قبل وفاته واللي كان عنوانه “أنا أفريقي”
واللي تم اصداره في 20 سبتمبر 2019 بعد سنة من وفاته.

وبما إن رقم 8 كان دايمًا حاضر في رحلته من سنة ميلاده.. لسنة هجرته..
وسنة نجاحه.. وآخرهم سنة وفاته

جمعنالكم بلاي ليست لـ 8 من أغانيه 

1- Rock El Casbah

2- Ida

3-Voilà voilà



4- المنفى

5-Écoute-moi camarade

6- أنا أفريقي

7- اش داني

8- يا رايح

ويا رايح.. عمرك ما هتروح لأن مزيكتك لسه حية بيننا !

Related Articles

Back to top button