رحلة السينما الهندية في مصر وعلاقة القطارات بالأفلام!

لما بتيجي على بالنا جملة “أفلام هندية” ممكن نفكر في الأفورة والمشاهد الخزعبلية والموسيقى العالية على زووم على وش الأبطال.. بس الحقيقة إن من زمان والسينما الهندية كانت شيء سعيد وبتمثل تجربة فنية جديدة ,مبهرة للمصريين برقصاتهم واحتفالاتهم طول الوقت في الفيلم وكان كل ده بيديك احساس إنك روحت فرح!


الأفلام الهندية عاملة بالظبط زي صديق القطر وهو الصديق اللي بتقابله في القطر بالصدفة وتفضلوا تحكوا مع بعض وتتعرفوا وفي الأخر كل واحد مايعرفش مصيره هيفضلوا صحاب ولا لا.. وده اللي حصل بالظبط مع الفنان “كمال الشناوي: مع فيلم “sangam” واللي كان أول فيلم هندي يتعرض في مصر.. والحكاية بدأت لما كان في مهرجان وشاف الفيلم بالصدفة وعجبه وقابل منتج الفيلم واشترى منه حق عرضه في مصر وقال ما اجرب!.. وماكانش متوقع النجاح اللي حققه الفيلم وقتها وفقًا لجريدة المصري اليوم..
ولا كان يتوقع “كمال الشناوي” إنها هتكون بداية انتشار الأفلام الهندية على الفيديو في البيوت المصرية زي فيلم “Amar Akbar Anthony” وفيلم “Dharam Veer”ومن بعدها الفنان الهندي ” أميتاب باتشان” بقى من أهم الفنانيين الهنود في مصر والناس كانت بتستنى أفلامه عشان يتفرجوا عليها مع بعض على شرايط الفيديو في السهرات السعيدة.



وفضل القطر مكمل .. وكمل مسيرة الأفلام الهندية في مصر وفقًا لكتاب “صنايعية مصر” للكاتب “عمر طاهر”.. المنتج الفني “بديع صبحي”.. واللي كان من أوائل المنتجين اللي دخلوا الأفلام الهندية في مصر وكانت بداية الفترة المميزة دي في التمانينات وأوائل التسعينيات من خلال فيلم”Coolie” لأميتاب باتشان واللي كان بيقوم بدور شيال مسلم شغال في محطة قطر!.. واشتهر الفيلم وقتها لأن الناس حسوه قريب منهم وشبههم.. وانبهروا بالأغاني وفكرة الانتقام في الفيلم من الأخر كأنك دخلت فيلم مضروب في الخلاط هتسمع أغاني وهتشوف استعراضات وهتشوف أكشن
هتتبسط هتتبسط يعني..

وبعد ما الفيلم حقق نجاح كبير اتعرض أفلام تانية زي “Toofan” واللي كان له هو كمان نجاح أكبر بكتير.. والناس اتعلقت أكتر بـ”أميتاب باتشان” وبقى ظاهرة وربطوا اسمه بالسينما الهندية وبالهند.. وابتدا المنتجين يتحمسوا لشراء الأفلام الهندية ويعرضوها في مصر  بشكل أكبر ويتنافسوا بيها في السوق.

ولكن مع الوقت سيطرت هوليوود على سوق السينما وبقى المنتجين بيميلوا أكتر لشراء أفلامهم لإنها أكتر ابهار وكان الجمهور ابتدا يهتم بأفلامهم أكتر وحاسين إنها صورة جديدة عليهم غير اللي متعودين عليه..
فبالتالي قل عرض الأفلام الهندية في السينما لحد ما انعدم خالص بسبب كمان قلة وقت عرض الأفلام الأجنبية في السينمات.. فكان المنتجين مابيقدروش يلموا فلوسهم من السوق فمالوا أكتر للأفلام الأجنبية..

ولكن رغم ده كمل القطر وجاب معاه جيل جديد من الفنانين الهنود اللي تابعهم المصريين من خلال شرايط الفيديو واتشهر الثلاثي خان بأفلامهم في الفترة دي وهما “شاه روخ خان”و”سلمان خان” و”أمير خان”

وخاصة “شاه روخ خان” واللي كان بطل وأسطورة كبيرة في عصره والناس حبت أفلامه زي فيلم  “Dilwale Dulhania Le Jayenge” اللي كان من أوائل الأفلام اللي ربطت علاقات الحب والرومانسية بالتعارف في القطر!
وبقت حاجة أيقونية في الفيلم الهندي إن البطل والبطلة يتقابلوا في القطر ويحبوا بعض بعد كده..


واستمر “شاه روخ خان” و”أمير خان” في تقديم أفلام مميزة وصلت للعالمية بسبب أفكارها المميزة زي فيلم “my name is khan” وفيلم 3 idiots

وفي الألفينات ظهرت القنوات العربية المتخصصة بالأفلام الهندية بس.. وده خلى جزء  كبير من المصريين يرجع يتفرج على الدراما الهندية والأفلام من تاني.. واللي ظهر معاهم جيل جديد خالص كمل مسيرة رومانسية القطر  زي “شاهد كابور” و”كارينا كابور” في فيلم “jab we met” اللي اتعرفوا برضه في القطر والفيلم حقق نجاح كبير وقتها.

واستمر القطر بيمثل بداية العلاقات في الأفلام زي لما”باني” اتعرف على”نينا” في فيلم 
“Yeh jawaani hai dewaani”

وفضلت الأغاني والاستعراضات مكملة في الأفلام الهندي والقطارات كمان!.. وبما إن النهاردة يوم بوليوود يبقى ماينفعش يعدي كده من غير ما نعملكوا بلاي ليست بأغاني واستعراضات مشهورة من التمانينات والتسعينيات!

1-jumma Jumaa



2-Tujhe Dekha Toh

3-Bole Chudiyan

4-Rabb Kare Tujhko Bhi

5-Dil To Pagal


6-Dheere Dheere Aap Mere

7-Tamma Tamma

8-Tu Mujhe Kabool

وفضلت السينما الهندية صديق القطر اللي عرفناه بالصدفة بس كمل معانا في مراحل حياتنا المختلفة

Related Articles

Back to top button