تطبيق فيلم “Inception” في الواقع.. أول تواصل بين شخصين في الحلم

بما إننا وصلنا لـ 2024 ففيه اختراعات واكتشافات جديدة بتظهر كل يوم والتاني بتخلينا نحس إننا في أفلام خيال علمي وحاجات وبتأكدلنا على مثل إن اللي يعيش ياما يشوف فعلا.

وده اللي حصل فعلا بعد ما العلماء عملوا اختراع جديد في تجربة بتفكرنا بفيلم “Inception” والتجربة دي كانت إنهم قدروا يوصلوا أو شخصين ببعض في الحلم ويقدروا يبعتوا لبعض رسايل في الحلم برضه وهما بيحلموا أحلام واضحة.

شركة REMspace اللي في كاليفورنيا وهي شركة متخصصة في تصميم تكنولوجيا لتحسين النوم والأحلام قدرت تبعت رسالة بين شخصين وهما نايمين.. والشركة استخدمت معدات مصممة لده وبتتضمن “سيرفر”و “جهاز” و “واي فاي” و”حساسات”، بس ما حددوش بالظبط نوع التكنولوجيا اللي استخدموها.

والمشاركين في التجربة كانوا نايمين في بيوت منفصلة خالص والباحثين في شركة REMspace بعتوا كلمة مُصممة بلغة خاصة بينهم.

مؤسس الشركة والمدير التنفيذي “مايكل رادوجا” قال: إمبارح التواصل في الأحلام كان خيال علمي، بكرة هيبقى شيء عادي لدرجة إننا مش هنقدر نتخيل حياتنا من غير التكنولوجيا دي”.

في التجربة دي المشارك الأول كرر الكلمة في حلمه، والرد بتاعه اتسجل واتخزن في السيرفر وبعد 8 دقايق، المشارك التاني دخل في حلم والسيرفر بعت الرسالة المخزنة دي من المشارك الأول للمشارك التاني وهو كررها بعد ما صحي.

الشركة قدرت تعيد التجربة دي مع زوج تاني من المشاركين، لكن الدراسة لسه محتاجة مراجعة دقيقة قبل ما يقدروا يقولوا بشكل نهائي إنهم حققوا التواصل في الأحلام.

“مايكل رادوجا” اللي واثق في النتائج بتاعته، معروف بتجاربه الطموحة والغريبة في 2023، وجازف بحياته لما حاول يزرع شريحة في دماغه عشان يتحكم في أحلامه.. وهو عنده 40 سنة وما عندوش أي مؤهلات في جراحة المخ، ووصف تجربته الخطيرة دي بفيلم “Inception”، وقال إن “الإلكترود” واللي هو الاختراع بتاعه ده في يوم من الأيام ممكن يغير مسار الأحلام الواضحة.

وقال “إحنا مؤمنين إن نوم الـ REM والظواهر المرتبطة بيه زي الأحلام الواضحة هتبقى الصناعة الكبيرة الجاية بعد الذكاء الصناعي وإن ده بيفتح الباب لقدرات تجارية لا نهائية، وبيغير طريقتنا في التفكير عن التواصل والتفاعل في عالم الأحلام”.

والتكنولوجيا دي لسه ما تراجعتش علميًا ولا اتكررت من علماء تانين، لكن لو اتثبتت صحتها، هتبقى خطوة كبيرة في أبحاث النوم، وممكن يكون ليها تطبيقات في علاج الصحة النفسية، وتدريب المهارات وغيرها.

والجدير بالذكر إن الأحلام الواضحة دي هي الأحلام اللي لما الشخص يبقى واعي إنه بيحلم وهو لسه في حالة الحلم، ده بيسمحله إنه يتحكم في أفعاله في الحلم بدل ما يتفاعل بشكل عشوائي مع “عالم الحلم” من غير أي إحساس بالسيطرة، والظاهرة دي بتحصل في نوم الREM أو حركة العين السريعة، اللي بيحصل فيها الأحلام بشكل أساسي.

REMspace ماكشفتش عن المعدات اللي استخدمتها في التجربة بالظبط، بس قالوا إن التجربة كانت متضمنة “جهاز” بيتابع موجات المخ والبيانات البيولوجية التانية للمشاركين أثناء التجربة، وكمان كان فيه “سيرفر” بيقدر يكتشف لما المشاركين يدخلوا في حالة حلم واضح، وبيولد رسائل بتتبعت لهم.

والاتنين المشاركين كانوا نايمين في بيوت منفصلة، وفي نفس الوقت كانت موجات المخ بتاعتهم بتتتابع عن بعد بواسطة الجهاز، اللي بيبعت البيانات للسيرفر.

فلو حاجة زي دي بقت حقيقة واخترعوها خلاص هيبقي فيه حاجات كتير أوي في حياتنا هتتحل في الحلم فعلا وفي انتظار الحاجات اللي