حكاية الاكتشافات الآثرية الجديدة في سيناء

النهاردة 3 مايو.. أعلنت وزارة السياحة والآثار عن اكتشافات أثرية جديدة في منطقة سيناء.. كشفت أسرار جديدة عن “حصون الشرق”.

الاكتشافات دي تمت في موقع “أبو صيفي” بمنطقة آثار شمال سيناء.. وده من خلال البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار.

الاكتشاف الجديد بيضم بقايا تحصينات عسكرية ووحدات سكنية للجنود.
وزير السياحة والآثار “شريف فتحي” أكد على أهمية الاكتشاف ده.. وقال إنه بيلقي الضوء على أسرار التحصينات العسكرية الشرقية لمصر في العصرين البطلمي والروماني.. وبيأكد على أهمية موقع تل أبو صيفي كمركز عسكري وصناعي عبر العصور.

وحسب كلام الدكتور “محمد إسماعيل خالد” الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار فالاكتشاف ده هيساعد في رسم صورة أوضح لخريطة الدفاعات المصرية على الحدود الشرقية.. وبيأكد إن سيناء كانت دايمًا بوابة مصر الشرقية وحصنها الأول. وأضاف إن البعثة كمان اكتشفت تصميم معماري مميز للبوابتين الشرقية للقلعتين البطلمية والرومانية اللي تم اكتشافهم قبل كده في نفس الموقع.. واللي هيساعد في إعادة تصور شكل المداخل الدفاعية.. بجانب اكتشاف خندق دفاعي ضخم بعمق أكتر من مترين عند مدخل القلعة البطلمية.

دكتور “هشام حسين” رئيس البعثة ومدير عام الإدارة العامة لآثار سيناء قال إنهم كمان كشفوا عن خندق جديد ممكن يكون دليل على وجود قلعة تالتة أقدم وإنه بالفعل تم تحديد الأركان الأربعة للقلعة وجاري حاليًا تحديد تاريخها.