سلسلة حكايات يومية عادية حكاية 15: “مع السلامة باي باي.. مش معايا في الجاي”

عارفين الكوبليه بتاع أغنية روبي ده.. دي كانت مزيكا الباكجراوند للشعور اللي حسيت بيه في اللحظة دي

عدى حوالي 15 سنة على اللحظة دي بس لكني لسه فاكرة دي أول صداقة قررت أنهيها.. صديقة كنا مع بعض من ابتدائي..

وكنت بدأت أحس إن علاقتي بيها بقت تقيلة على قلبي مكانتش لسه مصطلحات زي توكسيك والحجات دي ظهرت بس كنت بحس بتقل على قلبي في علاقتنا مؤخرًا.. كل كلامها على مظاهر ..طول الوقت متطلبة.. وأنا بحاول أكبر دماغي وأقول معلش.. لحد ما اللحظة جت.. وكانت فيه مشوار عايزاني أروحه معاها وأنا مش قادرة لأني كان بقالي فترة تعبانة.. وفضلت تقولي حاجات زي انتي يعني عيلة صغيرة مش عايزة تيجي.. ومكانتش سامعة وأنا بقولها إني تعبانة.. ماحستش بنفسي غير وأنا بقولها أنا مش عايزة أروح ولا كمان عايزة نبقى أصحاب

قالتلي عادي.. أنا هروح المشوار.. كانت متأكدة إننا هنرجع نتكلم تاني أو إني هقلق و هغير رأيي وأكلمها

 لكن الناس ساعات ممكن تراهن عليك غلط.. عشان بتطلع وتنزل على مفيش وبتقول صاحبك على عيبه وتستحمل

وأنا لما كنت بزعل كانوا بيفتكروا إني هرجع.. وماحدش بيفتكر في إحتمال إني ممكن في ثانية أمشي ومارجعش تاني

من وقتها عمري ما هنسى احساس الخفة اللي حسيت بيه احساس بالراحة والحرية كإني شايلة حاجة على ضهري و فجأة سبتها

دي كانت أول مرة أنهي علاقة كنت فاكرة إني مش هقدر أعيش من غيرها بس مكانتش  آخر مرة

افتكرت القصة دي دلوقتي لما الصدفة جمعتني بالصديقة دي بعد تقريبا 11 أو 12 سنة

لأنها اشتغلت مع صديقة مشتركة.. لقيتها بتكلمني في التليفون وبتقولي لازم نتقابل فلانة بتحبك جدًا

اتقابلنا كانت قعدة خفيفة وروحنا هي خلفت طفلين.. حسيتها لسه زي ما هي مهتمة بنفس الحاجات وبتتكلم في نفس المواضيع

كانت واحشاني ومش هنكر إني اتبسطت.. بس اتبسطت اكتر بنفسي ..إني قدرت أخلي شخص كان  جزء مهم في حياتي لسنين.. يتحول لمجرد شخص من الـ 8 مليار اللي في العالم.. هشوفه وفي آخر القعدة أقوله “مع السلامة باي باي.. مش معايا في الجاي”

Related Articles

Back to top button