في ذكرى ميلاده.. محطات مهمة في حياة علي حميدة وأسطورة “لولاكي”
في نهاية الثمانينات وتحديدا سنة 1988، ظهر شاب مصري من مرسى مطروح بأغنية انتشرت في مصر والوطن العربي كله. ده كان وقت ما قدم “علي حميدة” أغنية “لولاكي” اللي قدرت تبيع أكتر من 6 مليون نسخة حول العالم، في نجاح كبير ماوصلش له حد من الفنانين في الوقت ده.
والنهاردة 20 مايو هو ذكرى ميلاد الفنان علي حميدة الثانية اللي توفى في 11 فبراير 2021، وبالمناسبة دي بنقدملكم أبرز محطات علي حميدة في حياته وبلاي ليست رايقة من أغانيه.
بدايات علي حميدة
بعد ما خلص الثانوية العامة، كمل تعليمه في إسكندرية، ودخل معهد الموسيقى العربية بالسر من ورا أهله، وقال لوالده إنه دخل معهد المعلمين عشان يبقى مدرس، ومن معهد الموسيقى، اتعين مدرس للعود، وسافر يشتغل في الكويت 3 سنين، وبعدها رجع يشتغل في المعهد تاني وحصل على الدكتوراة في الموسيقى البدوية وعلاقتها بالموسيقى الموريسكاوية الليبية.
أغاني علي حميدة و”لولاكي”
بعد نجاح أغنية لولاكي وألبومها، حميدة قدم ألبومات تانية زي “كوني لي” و”ناديلي” وغيرهم، بس مانجحوش نفس النجاح اللي نجحته أغنية لولاكي، اللي عاش ومات مشهور بيها، وبسبب نجاحها الكبير قدم أول بطولة له في فيلم سينمائي وهو فيلم “لولاكي”.
الضرايب وإختفاء علي حميدة
علي حميدة حكي إنه اتفاجيء بعد نجاح “لولاكي” بضرائب عليه وصلت لـ 13 مليون جنيه مدين بيها للدولة، ودي كانت صدمة بالنسباله، ولقى نفسه متهم بالتهرب الضريبي، فاضطر يبيع شقته اللي كانت على النيل، وباع عربيته، عشان يسدد جزء من الفلوس المطلوبة، وطلب من الدولة التنازل عن جزء من المبلغ لأنه كان شايف الرقم المطلوب منه كبير أوي ومش متناسب خالص مع المكاسب اللي حققها من الأغنية. وفي أواخر أيامه تعب حميدة جدا بسبب السرطان واتوفى في فبراير 2021.
وبمناسبة ذكرى ميلاده بنقدملكم جزء من أغاني علي حميدة: