معاناة كارهي الصيف.. 15 حاجة مش هيفهمها غيرهم
جرت العادة في الوقت ده من السنة، إنه الخناقة الموسمية بين محبي الشتا والصيف تبدأ، وكل واحد فيه عنده أسبابه ومعاناته اللي تخليه يتمسك بموقفه، والنهاردة هنركز على معاناة كارهي الصيف لمحاولة تقدير موقفهم.
1- أبسط الأسباب في التعبير وأشهرهم هي إن الصيف بيحطك في موقف إن مفيش حاجة تعملها عشان تتعامل مع الوضع، في الشتا انت ممكن تلبس تقيل لحد ما تتدفى أو تتحرك شوية فتسخن وتقدر تنزل تشوف اللي وراك، لكن الحر هتعمل معاه إيه؟ مهما قلعت مش هتحسن حاجة من حالة الحرارة والجو بالنهار في الشوارع.
2- العربيات من جوة وبرة بتبقى عبارة عن قطعة صفيح ساخن، ونوع من التعذيب إنك تركبها سواء كانت عربيتك أو مواصلات!
3- التلزيق!
4- الحشرات بتهيبر وبتظهر في كل حتة من شدة الحرارة، وبنبدأ نشوف أنواع وأحجام جديدة ماعديتش قبل كده.
5- الفن التشكيلي اللي بيحصل في إيديك ورجليك ووشك وأي حاجة ظاهرة منك للشمس بتعمل علامة مكان التيشرت/ النضارة/ الطرحة/ المايوه/ الجزمة.
6- لو نفسك تقعد على قهوة/ تحضر ماتش/ تروح جنينة..إلخ من الأنشطة الصباحية مفيش عندك حل غير إنك تنزل كأنك تتشوي في الفرن على كل جنب شوية.
7- التلزيق!!
8- لو بتركب مواصلات أو مترو فالموضوع عبارة عن جحيم، على ما توصل مشوارك بتكون ريحتك وهيئتك اتبهدلوا بما فيه الكفاية.
9- مضطر تحاول يبقى عندك ثبات انفعالي عشان تستحمل الناس اللي شايفين المأساة دي فصل ممتع من السنة وبيحبوه أكتر من الشتا وبيتخانقوا معاك عشان بتكرهه.
10- العرق.. دي نقطة ممكن يطلع منها سلسلة مقالات تتكلم عن المواقف المختلفة اللي ممكن نستخدم كلمة عرق، زي: إنك ممكن تعرق وانت ما عملتش أي مجهود وقاعد مكانك، ريحة الناس اللي حواليك اللي مش مهتمين كفاية بالموضوع في الشغل أو المواصلات، إنك تلبس وتتأنق ورايح تحضر مناسبة تلاقي هدومك عرقت وانت لسه ما خلصتش المناسبة….إلخ من المواقف السخيفة واللزجة.
11- التلزيق!!!
12- اشتريت شيكولاتة ونسيتها في الشنطة، جايب أكل ونسيت تحطه في التلاجه، جبت آيس كريم وعايز توصل بس لأول الشارع عشان تقعد تاكله.. غلطات بتدفع تمنها فوري!
13- بتشوف الراجل بتاع صيانة التكييف أكتر ما بتشوف أصحابك وقرايبك.
14- الشاي والنسكافيه وكل الحاجات السخنة اللي بتحسن مودك ومزاجك بقة تكدير.
15- أخيرًا وليس آخرًا، لو كنت أجازة وقلبت يومك، فالنوم بيبقى عذاب، لأنك مضطر تنام بالنهار والشمس طالعة والجو في أسخن حالاته.