في ذكرى ميلاد نيلسون مانديلا.. تسمع عن Mandela Effect؟

هل في مرة كنت مقتنع مليون في الميه إن في حاجة حصلت بس فعليا محصلتش؟ مقتنع بيها فعلا مش بتشتغل نفسك.. أحب أقولك إنك مش لوحدك وإن في كتير منك في العالم عندهم نفس القصة دي وده ما يسمى بتأثير مانديلا أو Mandela Effect.

ولازم أوضح إن الكلام مش على إنك تحس إن الموقف ده حصل قبل كدة أو ما يعرف بالـ deja vu.. خلونا قبل ما نشرح إيه تأثير مانديلا.. نشرح الأول هي اتسمت كده ليه.

نيلسون مانديلا هو أحد رؤساء جنوب أفريقيا، ناس كتير اتفاجئت لما عرفت إنه لسا عايش لإن كتير من الناس كانوا فاكرينه مات في الثمانينيات لما كان مسجون ولكن هو خرج سنة 1990 وبقى رئيس جنوب أفريقيا لمدة 5 سنين ومات في 2013، فا في واحدة اسمها فيونا بروم ودي كاتبة وباحثة في الظواهر الغريبة هي اللي سمتها تأثير مانديلا.

فيونا بروم اللي اتكلمنا عنها، في 2009 كانت في مؤتمر ووقفت تتكلم مع ناس عن قد إيه وفاة نيلسون مانديلا في السجن مأساة “إحنا مش فاهمين هي كانت بتشتغلهم عشان تشوف رد فعلهم ولا كانت فاكرة كدة فعلا” المهم إنها لقت كل الناس فاكرين إن مانديلا مات فعلا في الثمانينيات وإنهم كمان فاكرين مشاهد في جنازته اللي اتعرضت في التلفزيون.. وهيييه بقت زيطة وكل واحد بيدي تصريح جدعنة من عنده.. بس هما مش قاصدين يعملوا كدة، لا دماغهم مقتنعة بكدة.

طيب النظريات بتقول إييييييه؟

– الأكوان البديلة: بمعنى إنك كقارئ عزيز أو قارئة عزيزة لهذا المقال ممكن يكون ليكم نسخة تانية في كون تاني بنفس ذات نفسك، أو الأكوان التانية اختلطت مع الكون بتاعنا، والنظرية دي فيزيائية سيكا، بمعنى إنكم دلوقتي في كون أو عالم فيه دولة اسمها ألمانيا خسرت في الحرب العالمية التانية، بس في كون موازي تاني ألمانيا فازت في الحرب واحتلت أمريكا اللي مضربتش قنبلتها على اليابان.. وإن في كون موازي تاني أنتوا كلمتوا الكراش وفرحكم في قاعة اللولؤة.. ودي فكرة محدش يقدر ينفيها أو يأكدها لحد دلوقتي.. فا نسأل الله التساهيل حد يقولنا الكلام ده حقيقي ولا لا!

– ذاكرتك زي صحابك: بمعنى إن زي ما صحابك ساعات بيشتغلوك، ذاكرتك ممكن تشتغلك عادي، هديكم مثال هو غريب شوية بس هحاول أوصلكم الفكرة، في واحد اسمه ألكسندر هاميلتون ده بيطلقوا عليه الأب المؤسس للولايات المتحدة الأمريكية بس عمره ما كان رئيس أمريكا، بس ليه بقى ها ليييييه؟ كل الأمريكان فاكرينه رئيس بس هو فعليا مش رئيس؟

لإن ألكسندر مرتبط بتأسيس أمريكا، والدماغ خزنته في المنطقة اللي بيتخزن فيها المعلومات عن رؤساء أمريكا، فلما حد بيجي يفتكره بيحصل زي اتصال بين الخلايا العصبية فبيجلك أي حد مرتبط بأمريكا.. من الآخر دماغك بتقولك أحمد زي الحج أحمد!

دماغك بتحشي: بمعنى إن ساعات مخك بيحشي تفاصيل بلا هدف، ومش بغرض الكذب ولكن هي دماغك عندها فجوات ولازم تسدها فبتسدها بأي تفاصيل مع نفسها وبيتسمى “كذب صادق” يعني علميا أنت صادق، عمليا فا أنت كذاب بس مش واخد بالك.

وفي نظريات ياما يا هبة بس الموضوع مايتلمش في قعدة وحاجات أعقد من كدة بمراحل ولذلك حاولت تبسيطه قدر الإمكان وفي نفس الوقت متقدرش تجزم إيه السبب لأن العلم لسا كل مدى بيتطور، ممكن يكون في أكوان موازية وممكن يكون كل ده بسبب المخ ولذلك مش كل حاجة هتحصل في دماغك ومقتنع بيها 100% هتبقى صح.. ودي أكتر حاجة تخوف، ممكن يكون في ذكريات كتير في مخك حصلت بس مش بنفس التفاصيل اللي فاكرها، ومش بس كدة.. لا ده ممكن يكون في ذكريات في مخك محصلتش أصلا!

Related Articles

Back to top button