ليه لازم تسمع الكلام وتداري على شمعتك!
دايما بيقولوا داري على شمعتك تقيد، أوقات فيه ناس بتنفذ الجملة دي من غير ما تفكر عشان بتخاف فعلا، وناس تانية بتعمل بيها لإنها بتكون وصلت لها بعد تجربة، لما بيحكوا عن حياتهم والجديد فيها والخطط بتاعتهم مافيش حاجة بتحصل والدنيا بتمشي بالعكس.. ودايما بيتم الاعتقاد إن الحياة الخاصة حياة ناجحة حتى عند الأجانب، فلو أنت شخص بتحكي كل حاجة لأي حد وبتنشر تفاصيل حياتك على السوشيال ميديا تعالي نعرفك شوية أسباب تداري بيهم على شمعتك عشان تقيد فعلا حسب ما قال موقع “aisles of life”:
1- مش مضطر تفسر كل تفصيلة في حياتك:
عرض كل جوانب حياتك وتفاصيلها الشخصية بيخلي الناس يحسوا إنهم بيتفرجوا على مسرحية وحاجزين في الصف الأول كمان، وماتقدرش تلوم أي شخص عايز يعرف معلومات أكتر عنك وعن حياتك لإنك اديتله المساحة في الأول أصلا.
ده غير إنك لو كنت بتحكي مع حد عن إنك مثلا عندك مشاكل كتير في علاقتك بشريكك فهيقولك انفصل عنه، ولو مانفصلتش أو بقيتوا كويسين فأنت مضطر تفسر إيه اللي حصل، عشان كده لو ماحكيتش فأنت مش مدين بأي تفسيرت لأي حد لإنه أصلا مايعرفش إيه اللي بيحصل في حياتك.. فحاول تحافظ على خصوصية حياتك الشخصية.
2- صحة عقلية أحسن:
استخدام السوشيال ميديا طول الوقت بيخلي الشخص بيحس بعدم الرضا نتيجة المقارنة اللي بتأثر بشكل سلبي على حياته وممكن يصاب باكتئاب وتوتر وقلق لإنه بيحس إن حياته فاشلة وإنه متأخر، وفيه ناس برضه بيحسوا بالقلق لما بينشروا إنجازاتهم عشان بيخافوا من حكم الناس عليها وهل الناس هتوافق ولا، وهل إنجازاتهم دي كبيرة ومهمة ولا لا!
وطبعا قلة نشر تفاصيل الحياة على السوشيال ميديا والاحتفاط بخصوصية الحياة الشخصية بتقلل القلق والتوتر.. الحياة الخاصة هي حياة سعيدة عشان أنت مابتكونش مهتم الناس هيقولوا إيه عليك لإنهم أصلا مش عارفين عنها حاجة، وبرضه أنت مش مضطر تكدب أو تزيف أي حاجة عشان خايف إن حد يحسدك، ولا خايف تكدب ولا تزيف عشان تبان إنك سعيد وناجح، فلو دريت على شمعتك هتبقى حر على طبيعتك من غير خوف من الأحكام وده طبعا أفضل لصحتك النفسية والعقلية.
3- الأمان:
لو ماعندكش أسباب كفاية تخليك تحافظ على أسرارك فسلامتك سبب كفاية، عمرك سمعت قبل كده عن الأشخاص اللي بيقتحموا حياة أشخاص تانية عن طريق معلومات عرفوها عنهم من خلال الإنترنت؟.. الإنترنت مليان بناس كتير ومختلفة وماتقدرش تحدد الشخص اللي بيقرأ معلوماتك عامل إزاي! وده واحد من أهم الأسباب اللي تخليك تداري على شمعتك على النت.
4- هتبني علاقات أحسن:
فيه سبب تاني للحفاظ على حياتك الشخصية وهو زي إنك لما ماتنشرش تفاصيل علاقتك وشريكك ماحدش هيقدر يستوك على شريكك ويعرف كل حاجة عنه، وبدل الـ”شو أوف” فأنت فعلا هتبقى بتحب شخص وهو كمان بيحبك في هدوء.
أنت محتاج تحافظ على تفاصيل حياتك العاطفية وماتشاريكهاش ولا تشارك أي صراعات ونقاشات فيها في العلاقة إلا طبعا لو كان مع صديق مقرب أو دكتور مثلا، وده هيساعدك على تجنب الدراما لو العلاقة باظت في أي وقت، وبالرغم من ده مش معنى الحفاظ على الحياة الشخصية هو إنك تبعد الناس عن حياتك وإنك ماتتكلمش في مشاعرك أو تنعزل، هو بس إنك تقتصر على الاختيار الدقيق إنك تحكي تفاصيل حياتك الشخصية.
الحفاظ على خصوصية حياتك الشخصية بيسمحلك تكون روابط حقيقية من أصدقاء وعيلة وبيقرب الأشخاص اللي أنت واثق فيهم بس منك ومن دايرتك.
5- لحياتك المهنية:
70% من أصحاب الشغل بـ”يستوكوا” على الأشخاص المرشحين إنهم يشتغلوا معاهم من خلال السوشيال ميديا عشان يحددوا هينفعوا ولا لا، ومن بين الـ 70% اعترف 54% منهم إنهم مابيوظفوش أشخاص فعلا بناءاً على تفاصيل الأكونتات بتاعتهم.
فتخيل مثلا لو فتحوا الأكونت بتاعك ولقوا صورة مش مناسبة ليهم أو كلام عنصري أو نكت غريبة، فمن الأحسن ماتنشرش غسيلك قدام كل الناس على السوشيال ميديا عشان حياتك المهنية و”كريرك”.
6- مش كل الناس صحابك:
مش ممكن تبقى واثق في كل الناس اللي عندها معلومات عن حياتك الشخصية، حتى بعض الناس اللي بتتدعي إنهم صحابك ممكن يبقى عندهم نوايا ودوافع خبيثة، أو ممكن يبقوا بيحبوا اللت والعجن، فممكن يوصلوا الكلام لناس ماينفعش يسمعوا الكلام ده سواء بقصد أو من غير قصد، عشان كده لازم تحتفظ بجزء من الخصوصية لنفسك ولحياتك الشخصية.
ومن ضمن الحاجات اللي لازم تحافظ عليها وماتثقش بسهولة في حد وأنت بتحكيها هي الصراعات والمشاكل اللي في العلاقات، والكلام عن الماديات والفلوس، والمشاكل العائلية، والممتلكات المادية، -وطبعا حتى لو هتستغرب- بس كمان الأهداف والأحلام من الأحسن ماتحكيش عنهم لإن المفروض حياتك الخاصة تبقى خاصة فعلا وحاول تحافظ عليها.