إزاي تتقبل عيوب شريكك؟
كل شخص مننا عنده عيوب ومميزات لكن الطبيعي إن فيه عيوب الشخص يقدر يتقبلها وعيوب ماحدش يقدر يستحملها ودي طبيعة العلاقات عموما بس زي ما بنقول مراية الحب عامية وناس كتير مابتقدرش تشوف عيوب شريكها من أول العلاقة وبيشوفها في نص العلاقة بيتفاجؤا بيها.. لكن لما بيتفاجؤا ناس كتير مابتقدرش تستحمل وتبقى مش عارفة هل تعترف بالعيوب دي وتكمل وتتقبل وخلاص ولا تتغاضى عنها ولا يتعاملوا معاها.. فلو محتار تعمل إيه لما لقيت العيوب دي تعالى نقولك إزاي تقبل عيوب شريكك حسب ما قال موقع “psychologytoday” في واحد من مقالاته:
حتى في العلاقات الكويسة فحوالي 70% من الخناقات والمشاكل بتكون دايمة وساعات مابيكونش ليها حلول جذرية وغالبا ما بتكون أساسها هي صفات الشخص اللي مابيقدرش فعلا يغيرها.. لكن لما العلاقة بتتطور كل شخص بيبقى عايز يطور من نفسه عشان يرضي شريكة فبيبقى محتاج شوية نصايح عشان يبقى مقبول أكتر:
1- فكر تاني في عيوب شريكك:
فيه علاقات بيكون فيه طرف أو شريك بيتضايق من صفات مابتمثلش خطورة أوي على العلاقة أو على الطرف التاني، يعني مثلا لو شريكك مابيفهمش في التكنولوجيا أو مثلا بيتأخر على مواعيده دي حاجات مابتمثلش أهمية كبيرة على العلاقة فدي صفات أو عيوب مابتمثلش أهمية أو تستاهل إن طرف يبقى محبط من الطرف التاني بسببها عشان فيه مخطط أكبر لعلاقتهم ولحياتهم مع بعض.. في الوقت ده بقى تقدر تفكر في المميزات الأحسن اللي موجودة في شريكك واللي تعتبر مهمة أكتر زي إن الشخص بيفهمك أو بيشاركك حاجات كتير وهكذا.
2- اعترف أنت كمان بعيوبك:
إيه هي الصفات السيئة اللي بتشوفها فيك واللي شريك حياتك مابيقدرش يستحملها، في العلاقات من السهل جدا تشوف كل حاجة من وجهة نظرك أنت بس، فسهل أوي تشوف الحاجات اللي بتضايقك من الطرف التاني بس ممكن تنسى تشوف العكس.
اعترف كده قدام نفسك إيه هي أكتر 3 صفات صعبة عندك واللي شريك حياتك هيبقى عايزك تغيرها بس أنت مش مهتم تعمل ده، وإيه اللي أنت عايزه يتقبله فيك برضه، فمثلا هتفكر إنك شخص صعب حد يرضيه أو شخص مسيطر وإنه ممكن يبقى بيستحمل الصفات دي فيك أكتر من أي شخص في الدنيا.
3- فكر في الحاجات اللي بتخلي العيوب دي في شريكك تضايقك:
لما بتزعجك نقط ضعف شريكك بيكون في الغالب بسبب حاجة زيادة أنت شايفها فيه، فمثلا لو قولنا نفس المثال اللي في الأول إن شريكك مابيعرفش يتعامل مع التكنولوجيا فهتلاقي دي حاجة بتضايقك لسبب ما جواك زي إنك بتقدر الأشخاص اللي بيعرفوا يواكبوا التكنولوجيا، أو مثلا التأخير فهتلاقي إنك بتحب مثلا الناس اللي بتخطط قبل كل حاجة عشان بتقلل التوتر من عليك لكن في الحقيقة هو إن شريكك مابيحسش بالتوتر بسبب التأخير زيك.
عشان كده بص مرة كمان على العيوب دي والمعاني الإضافية اللي بتكون جواك عشان تحس إنها عيوب أصلا فمثلا لو أنت شخص بيميل للقلق فصفة التأخير دي بتزود القلق جواك، وأوقات العيوب دي بتنشط مشاعر جواك بسبب تجارب سابقة فحاول على قد ما تقدر تفصل المعاني الإضافية دي عن ردود أفعالك تجاه سلوكه.
4- فكر لو تقدر تطلب من شريكك إنه يقدر اللي بتقدره:
اطلب منه ده بشكل غير مباشر يعني مثلا على حسب مثال التكنولوجيا ده ممكن تقوله على حاجات جديدة أنت عملتها في التكنولوجيا وقوله إن دي اهتمامتك وخليك عارف إن مش شرط كل الناس يبقى عندها نفس الاهتمامات بتاعتك دي، ولو شريكك ماكنش متحمس لتغيير ده فده معناه إنه بسبب اختلاف قيمك عن قيمه.
5- بص للاختيارات العملية:
لو شريكك ماتغيرش بشكل جذري فإيه هي اختياراتك التانية بغض النظر عن إنك تضرب دماغك في الحيطة يعني؟ لما بتقبل عيوب شريكك فده ممكن يساعدك على التفكير في الاختيارات العملية، وإزاي تقدر تقلل تأثير العيوب ونقط الضعف دي عليك وإيه الحلول العملية لو هيفضلوا زي ما هما كده!
فمثلا لو على مثال التأخير ده فممكن تخطط إنك تديله ميعاد قبل الميعاد الأصلي بنص ساعة وبكده الموضوع هيبقى إنكوا بتوصولوا في الوقت نفسه تقريبا وممكن يبقى حل مش فعال بس هيحل مشاكل كتير ممكن تتعرضولها.
وأخيرًا في العلاقات سهل جدا تطور من عيوب شريكك أو تتغافل عنها وعن أهميتها في صورة العلاقة الكبيرة أو تقلل من حدة رد فعلك على العيوب دي وتحس بالامتنان وتفكر في حلول عملية عشان تشوف هتقلل تأثير عليك إزاي وعلى اختلافاتك وطبعا ده صعب يكون عملية فردية لكن هتحتاج تعيد نظر فيها بشكل مستمر كل ما تحس باحباط أو استياء متراكم في علاقة كويسة.