مع نهاية السنة.. اعرف ليه حاسس إنك لسه في 2019!

مين مننا مش بيحس إن الأيام بقت بتطير والوقت بيعدي بسرعة! ودايمًا بنقول إن السنة بقت في ضهر السنة .. ده احنا كنا لسه في 2019 ..
طب ازاي وامتى عدوا الـ 4 سنين دول؟!
وأكيد سألت نفسك ليه الأيام مابقاش فيها بركة وورا بعضها؟ وليه في مواقف معينة في حياتك عقارب الساعة مابتمشيش؟

مبدئيًا الإحساس بالوقت بيختلف من شخص للتاني والموضوع مش صدفة، ولكن فيه أسباب علمية بتفسر الإحساس ده وهنقسمهالك لـ4 أسباب كالتالي:

1-الحالة النفسية: بمعنى لو كنت فرحان وبتعيش حالة سعيدة هتحس إن الوقت بيعدي بسرعة، عكس لما تكون حزين بتحس إن الوقت مابيعديش.. وده أكده علماء من مركز  أبحاث لشبونة في مجلة “ساينس العلمية” إن الموضوع مرتبط بـ “الدوبامين” وهي مادة كيميائية بتتفاعل في الدماغ ومسؤولة عن نقل الإشارات العصبية وبتأثر على إحساسنا وسلوكياتنا.. يعني كل ما الإنسان كان سعيد الدوبامين بيبعت إشارات عصبية أكتر ورا بعض من غير فواصل زمنية طويلة وبالتالي بنحس بالوقت بيعدي بسرعة.

2- الروتين: زي مثلًا لما تكون بتشتغل في وظيفة بتكرر فيها اللي بتعمله كل يوم ومستنى الوقت يخلص عشان تقوم تروَّح بتحس بالملل والوقت بيمشي زي السلحفاة.. عكس لما تسافر  في أجازتك رحلة جميلة، بتحس إن الوقت طار واليومين الحلوين خلصوا بسرعة وده أكده برضه ستيف تايلور المؤلف الإنجليزي صاحب كتاب “صنع الوقت”.

3- التقدم في العمر:  وبحسب الموقع الإلكتروني الألماني SWR-wissen فيه تفسير علمي مرتبط بالتقدم في العمر  لإن أول 30 سنة في عمر الإنسان بيمر بمعظم التجارب الحياتية بيذاكر ويلعب ويتفسح ويحب ويسافر ويشتغل ويتعرف على ناس جديدة.. مقارنة بالأعمار الأكبر اللي بتحس برتابة وبطئ الوقت عشان بيكونوا جربوا كل حاجة ومافيش تجارب جديدة كتير ممكن يتعرضوا لها.

4- قدر ة المخ على معالجة الأحداث: والنقطة دي مرتبطة باللي قبلها شوية، عشان وفقًا لنفس الموقع اتعملت دراسة في واحدة من جامعات ألمانيا عام 2005 على أشخاص في أعمار مختلفة ووضح العلماء إن حياتنا عبارة عن شريط سينما بمجموعة صور ولقطات بيستقبلها المخ، واكتشف العلماء إن كل ما الإنسان بيكبر  عدد اللقطات اللي بيقدر  ينتبه لها المخ ويعالجها في فترة زمنية محددة بتكون أقل وبالتالي بنحس إن الوقت بيعدي بسرعة.

ولو حابين نتغلب على إحساسنا بسرعة الوقت بيختم ستيف تايلور مؤلف كتاب “صنع الوقت” كلامه بنصيحة مهمة وهي السفر لأماكن جديدة وممارسة هوايات ومهارات مختلفة تحسسنا بالإنجاز وقيمة الوقت.

في النهاية.. بنقولك كل سنة وأنت طيب ونتمنى لك سنة جديدة مليانة إنجازات وتجارب سعيدة تنسيك كل الأوقات الصعبة اللي فاتت.

Related Articles

Back to top button