ملخص سرقة القطع الأثرية من “متحف السودان القومي”

الأيام اللي فاتت انتشر على مواقع السوشيال ميديا أخبار عن سرقة قطع أثرية تاريخية من متاحف السودان وبيتم بيعها أونلاين على مواقع زي Ebay وده طبعًا عمل غضب كبير للشعب السوداني لإن الموضوع تخطى الحرب والدمار والعنف والنزوح اللي بيتعرضوله من قوات الدعم السريع من إبريل 2023.. ووصل كمان لهويتهم الثقافية وحضارتهم!



ونشرت صحيفة الجارديان يوم التلات اللي فات تقرير عن سرقات من “متحف السودان القومي”واتقال في المقالة إن مسؤول في المتحف قال إن في صور متاخدة بالأقمار الصناعية من السنة اللي فاتت بان فيها شاحنات محملة بالقطع الأثرية وهي ماشية من المتحف ورايحة لحدود السودان وكمان لحدود جنوب السودان.

والإذاعة الوطنية في السودان قالت أن المتحف كان هدف لعملية نهب وتهريب كبيرة لأنه من أهم متاحف أفريقيا وبيحتوي على حوالي 100 مومياء بقالها 2500 سنة! فبالتالي المتحف مطمع للنهب والسرقة.

وقالت مديرة المتحف“الدكتورة إخلاص عبداللطيف” أن السرقة والنهب مش بس حصلوا في المتحف القومي.. لكن اتسرق كمان من متحف مدينة “نيالا”
عاصمة ولاية جنوب دارفور.. ولسه “الدعم السريع”بيستخدم المبنى كمقر إداري له ووبينتهك باقي المتاحف في العاصمة زي المتحف الحربي ومتحف الأثنوجرافيا ومتحف بيت الخليفة.

ويوم الخميس اللي فات نشرت اليونسكو بيان صحفي قالت فيه إنها قلقانة بسبب احتمال تعرض العديد من المتاحف ومؤسسات التراث في السودان ومن ضمنهم المتحف القومي لنهب وتدمير على ايد جماعات مسلحة.. وقالت كمان إنها بتدعو منظمات المجتمع الدولي لبذل قصارى جهدهم لحماية تراث السودان
من الدمار والاتجار غير المشروع فيه.

وقالت اليونسكو إنها عملت تدابير طارئة في خمس متاحف للآثار في السودان وهم “متحف كرمة، متحف البركل، متحف البحر الأحمر، متحف الدامر ومتحف سنار” وغلفت المجموعات المعرضة للخطر وأُمنتهم وجرِدت أكتر من 1700 قطعة ورقمتهم للحفاظ عليهم.